إفادة الثلاثاء 17 دجنبر - 03:20

“خارجية قطر”: لن ندير ظهرنا للدول التي ساعدتنا خلال الأزمة

رغم ما يروج عن إجهاض الإمارات لجهود المصالحة ومحاولات طي صفحة الخلاف وتسوية القضية المعروفة إعلاميا بأزمة “حصار قطر”، تتواصل المؤشرات الإيجابية عن حدوث انفراج في الأزمة الخليجية؛ حيث صرح وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، الذي زار السعودية مؤخرا، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” بثتها، أمس الاثنين، أن “هناك تقدما، كسرنا الجمود، وبدأنا التواصل مع السعوديين”.
وعبر الوزير القطري عن تفاؤُله بخصوص الأزمة الدبلوماسية في الخليج، مشددا على أن المحادثات الجارية مع السعودية “كسرت الجمود”، الذي استمر لأكثر من سنتين. وأضاف أنه “من وجهة نظرنا في قطر، نود أن نستوعب مصادر الخلاف”، كما “نريد أن ندرسها، ونقيمها ونتطلع إلى الحلول، التي يمكن أن تحصِّننا في المستقبل من أي أزمة محتملة”.
وعن علاقات دولته مع تركيا وإيران، قال الوزير القطري إن “أي دولة فتحت لنا أبوابها، وساعدتنا خلال الأزمة، سنبقى ممتنين لها، ولن ندير ظهرنا لها أبدا”.
وقد احتضنت الرياض، الأسبوع الماضي، أشغال قمة مجلس التعاون الخليجي، غاب عنها أمير قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” رغم تردد أنباء عن حضوره، لينوب عنه وفد قوبِل بحفاوة لدى وصوله إلى المملكة العربية السعودية. 
وللإشارة فقد حدث وأن قررت كل من السعودية، الإمارات، البحرين ومصر، في يونيو 2017، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، بحجة دعمها لجماعات إسلامية متطرفة وبسبب التقارب مع إيران.
لتتم بعد ذلك، وباتفاق الدول الأربع، محاصرة قطر اقتصاديا؛ حيث تم إغلاق حدودها البرية، وطرقها البحرية، ومنعها من استخدام مجالها الجوي، وفرض قيود على تنقلات القطريين. واشترطت دول الحِصار لإعادة العلاقات ورفع العقوبات المفروضة على “الشقيقة” قطر 13 بندا؛ منها إغلاق قناة الجزيرة الإخبارية، تقليص العلاقات مع إيران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية.
ويذكر أن المغرب، الذي تربطه علاقات قوية بدول الخليج، لزم الحياد حيال أطراف الأزمة الخليجية وحافظ على علاقاته الجيدة مع قطر. 

التعاليق

المزيد من سياسات دولية

Error Category (C-P2) - Slug (video-tubes)


تابع إفادة على:

تحميل التطبيق