حقيقة دعم السعودية لقرصنة بث م”قنوات بي إن سبورت” القطرية

كشف سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي السعودي، حقيقة دعم المملكة لقناة “Beoutq” التي تقوم بقرصنة بث مجموعة قنوات بي إن سبورت القطرية.
ورد القحطاني على سؤال في حوار أجرته معه شبكة “سي إن إن عربية”، حول سبب عدم قطع المملكة البث عن “Beoutq”، إذ إنها تبث عبر القمر عرب سات، قائلا: “أولا من قال إن البث “المقرصن” هو من عربسات؟ وهل طريقة القرصنة التي تمت معروفة أصلا؟ لم أقرأ من ناحيتي إلا اتهامات مرسلة بهذا الصدد. وعلى كل حال فهذا السؤال يوجه لعربسات وليس لي”.
وأشار القحطاني إلى أن هذا الإجراء (قطع البث) ليس من صلاحية السعودية، بقدر ما هو من صلاحية مؤسسة “عربسات” التابعة للجامعة العربية، والمكونة من 22 دولة عربية، والسعودية، وقطر، أعضاء في هذه المنظمة.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي السعودي، أن المملكة تقوم بإجراءات صارمة للحد من القرصنة بكافة صورها، فالسعودية تحترم مسألة حماية الحقوق الفكرية وتلتزم بالاتفاقيات الدولية في هذا الخصوص، كما أن المملكة عرف عنها أنها لا تسمح بالقرصنة ولا تتسامح معها إطلاقاً.
واختتم: مشكلة القرصنة مشكلة دولية فهناك عدد من الدول الأخرى قامت بإجراءات مماثلة وصادرت أجهزة قرصنة كالكويت وعمان، ولا ننسى أن هناك مشاكل مشابهة في عدد من الدول الآسيوية والأوروبية أيضا، هذه مجرد أمثلة، بل أن هناك مقاطع منتشرة توضح انتشار قناة “Beoutq” في الدوحة نفسها وتبث علانية في الأماكن العامة.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا أصدر بيانا بشأن قناة “BeoutQ”، قال فيه، “فيفا على دراية بأن قناة مقرصنة تحمل اسم “BeoutQ” قامت وبشكل غير قانوني ببث المباريات الأولى من كأس العالم روسيا 2018 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وتابع البيان: “يأخذ فيفا بمنتهى الجدية مسألة انتهاكات ملكيته الفكرية، ويدرس حاليا كل الخيارات المتاحة لوقف خرق حقوقه، ولا سيما اتخاذ خطوات بحق المؤسسات الشرعية التي ينظر إليها بأنها تدعم مثل هذه الأنشطة غير القانونية”.
وذكر البيان: “في هذه الصدد، نحن ندحض المعلومات بأن قناة “BeoutQ”حصلت على أي حقوق من فيفا لبث أي من أحداث فيفا”.