إفادة
إفادة
الخميس 29 أغسطس 2019 - 07:55

حزن وغضب يسيطر على الفضاء الأزرق

عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وعن غضبهم واستنكارهم لواقعة تارودانت، التي جرفت فيها السيول ملعبا، وخلف 7 ضحايا ومفقودين.
فقد خيم الحزن على النشطاء المغاربة ومنهم الناشطة الحقوقية سارة سوجار، التي تساءلت في استنكار على صفحتها بموقع فايسبوك إن كان حظ المواطنين تقديم التعازي فقط.

شجب النشطاء تشييد الملعب على مقربة من الواد، وهو ما عدوه جهلا لا يغتفر، ويستوجب تحمل مسؤولية السلطات، فقد دون الصحفي مبارك وحيد نادبا الضحايا، واعتبر تدشين الملعب بذاك الموقع، تشييدا “لمقبرة تنمية الجثث ورعاية الموت”.

اخرون اختاروا السخرية السوداء ومنهم الناشط سعيد المنزه الذي حمل المسؤولية للوادي مادام المسؤولون لم يفعلوا، وركز أخرون على شجب تهميش المنطقة. 

السخط طال أيضا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، لكونه لم ينتقل لمكان الحادث  واكتفى بتدوينة”باردة”، وهو ما عبر عنه الفايسبوكي عبد العزيز اللعبي “يلام  سعد الدين العثماني لتعزيته الباهتة” وهو ما علق عليه أيضا الصحفي حسن لويزي قائلا “ضحابا ومآسي بعد كارثة ملعب تيزرت ورئيس الخكومة يتحدث عن تعبئة”!!!. 

وشجب نشطاء اخرون ما اسموه تماطل المتواجدين بعين الحادث في الرحيل، خصوصا بعد نشر فيديو يوثق للحادثة ويظهر عدم إقدام البعض على الهرب رغم رؤيتهم للسيل والماء يملأ المكان، ودعوا إلى الحذر مقدمين تعازيهم لعائلات الضحايا، وكمثال هذه التدوينة للناشط محمد.

التعاليق

المزيد من منوعات

تلفزيون الموقع

تابع إفادة على:

تحميل التطبيق