خلّف ثناء الخطيب الإسلامي المشهور، عدنان إبراهيم، على سياسة ابن سلمان مؤخرا، استياء كبيرا لدى عدد كبير من متتبعيه، ونقاشا حادا بين مناصريه، حيث قال انه : “لم يشهد أي بلد عربي في مئة سنة الماضية تغييرات كما حدث في السنتين الماضية في المملكة العربية السعودية”.
وقال خلال استضافته من قبل الإعلامي السعودي أحمد العرفج ببرنامج “يا هلا” على فضائية “روتانا خليجية”، انه كان “مغفلا سياسيا” فيما يخص موقفه من ايران حيث وصف سياستها ب”القدرة”.
كما خلف استغرابا تصريحه بخصوص تراجعه عن دعم الثورات العربية، وهجومه بشكل مفاجئ على الكاتب الفلسطيني عزمي بشارة، الذي نعته ب”الرجل المشبوه”، وكانت السعودية فيما سبق اتهمته بالتاثير في السياسة القطرية.
وقد اعتبر مغردون ومدونون عرب ومغاربة على مواقع التواصل التواصل الاجتماعي، تويتر وفيسبوك، أن الحوار الذي أجراه عدنان إبراهيم أعد له خصيصا من أن تلميع صورة ولي العهد السعودي.
وقال مغردون سعوديون إن عدنان إبراهيم “عرف بتلون مواقفه”، داعين إلى ضمه لقائمة “الإعلاميين السوداء”، التي طلب المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني التغريد بها.
فيما اعتبر آخرون أن عدنان إبراهيم قدم أفكارا “وسطية”، ولا يمكن محاسبته على ما تراجع عنه في السابق.
وانتقد اخرون الهجمة الكبيرة التي تعرض لها عدنان إبراهيم، وتضمنت إطلاق شتائم واتهامات عديدة له.
وختم عدنان إبراهيم الحوار بالكشف عن لقاء جمعه قبل أيام بوزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، مضيفا: “والله ما وجدت فيه إلا وعيا، وأدبا، وحرصا على الأمة، وحرصا على الدين”.
الجدير بالذكر أن هيئة كبار علماء السعودية حذرت سابقا من نشر أفكار عدنان إبراهيم، داعية العلماء للرد على ما يطرحه من معتقدات وأفكار.
يشار إلى أن حوار العرفج مع عدنان إبراهيم يأتي قبيل انطلاق برنامجهما معا في شهر رمضان المبارك، الذي يحمل اسم “صحوة 3”.
أضف تعليقك