هيئة التحرير افادة السبت 19 أكتوبر - 09:50

“جامعة بني ملال” تحتضن أول ندوة دولية حول التعاون الاورومتوسطي

في خضم النهوض بواقع التعليم وجعله قاطرة نحو التنمية وإنتاج الكفاءات، نظمت جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال يوم الخميس 17 أكتوبر، فعاليات الندوة الدولية حول موضوع التعاون الأورومتوسطي في نسختها الاولى. المبادرة عرفت مشاركة نخبة من المفكرين والفاعلين الاقتصاديين الدوليين الذين قدموا أبحاثا علمية لجعل الكفاءات قاطرة نحو التنمية: كآنا فونتيزا، ألفاييز كوك جوزي ماريا، ميشيل بوتي، حسن واعبوش، ونبيل حمينة رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان وغيرهم.
وتطرق الدكتور حسن واعبوش، الى ان الهدف من الندوة هو النهوض بالدور المنوط بجامعة مولاي سليمان، وجعلها في مؤسسة علمية تنتج الكفاءات، والبحوث المنتجة في شتى الميادين، اقتصادية، اجتماعية، وثقافية، مما سيعزز مكانتها ضمن قائمة الجامعات العربية. كما أشار الى الدور الاشعاعي للجامعة ودورها في تحريك عجلة التنمية، ان على المستوى الجهوي او الوطني.

في حين تطرق نبيل حمينة، رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، الى ما تلعبه الجامعة بدء من انشاء مختبرات الدراسات في مجالات اقتصادية وقانونية، وصولا الى الاشراف على انجاز العديد من الدراسات والمحاضرات العلمية.
وعرج على اهم المواضيع التي تؤرق التعاون الاورومتوسطي، من خلال الحديث عما يطرحه مشكل الهجرة السرية على دول المنطقة، الى جانب مخاطر التجارة العالمية وتاثيرها على العدالة الاجتماعية والاقتصادية للدول النامية والفقيرة.

وأشاد “طوماس غارسيا” العضو السابق للهيئة الأوروبية، بدور “العقلية الرائدة” في النهوض باقتصاد البلد، من خلال المبادرات المحلية والوطنية المُدِرّة للدخل، والتي تُمكِّنُ السكان المحليين من محاربة الفقر والبطالة. واعتبر المتدخل ان المغرب في طور بناء “ديمقراطيته الدولية”. وهو الشيء الذي يُشكِّل مفخرة للمغرب بصفته البلد الإفريقي الرائد الذي يتوفّر على عدد من الشركاء الاستراتيجيين والاقتصاديين وعدد من اتفاقيات التبادل الحر مع قوى العالم الاقتصادية. 
كما خلص الى ان اهمية التجربة المغربية تتلخّص في ثلاثة مؤشرات: دوره القيادي فيما يخص التجربة الإنسانية، الثقة والعالمية. لكن يبقى العائق الأول في وجه التبادل الحر حسب أقوال هذا الأخير، سياسيا بالطبع. وهذه مسألة يجب إعادة النظر فيها على الصعيد الدولي. 

في المقابل أجمعت جل المداخلات حول الامكانية الاستراتيجية في العلاقة المغربية الاسبانية، للدفع نحو شراكة فعالة ومنتجة، وهو ما سيجعل البلدين يربحان مؤشرات إيجابية في سلم التنمية والإنتاجية الاقتصادية.

التعاليق

المزيد من شؤون محلية

تلفزيون الموقع

تابع إفادة على:

تحميل التطبيق