جامعة الملاكمة ورطت نفسها مع البطل العالمي خالد القنديلي

بعد غياب تام لرئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة عبد الجواد بلحاج مدير التشريفات والاوسمة الملكية السابق، عاد الرئيس ليعطي الأوامر بتوقيف جمعية اينرجيك سيدي مومن بسبب تصريحات مصطفى النيش نائب رئيس الجمعية حاليا و رئيس الجمعية سابقا، حيث طالب الجامعة عبر الفيديو بدعم الفرق في هذه الازمة و لم يشتم او يسب احدا حسب اطلاعنا على الفيديو، لكن بلحاج اعطى اوامره لمكتبه المديري و رؤساء العصب للتوقيع على محضر توقيف الجمعية على اساس ان مصطقى النيش هو الرئيس و قد قام بشتم الاعضاء و تسبب لهم في خسائر مادية و نفسية، لكن هذا الاخير تنازل عن الرئاسة للبطل العالمي خالد القنديلي قبل ان يخرج بالفيديو الذي يطالب فيه بدعم الجمعيات.

التوقيف اثار حفيظة عدة جمعيات دخلت على الخط بواسطة فيديوهات تستنكر فيها هذا القرار الذي يعتبر قمعا للحرية، لان المعني بالامر يجب ان يمتثل امام لجنة تأديبية، ثم الاستماع إليه..و ليس الحكم غيابيا بدون تطبيق لقانون الرياضة 30.09 
علاوة على ذلك فمصطفى النيش ليس رئيس الجمعية و إنما خالد القنديلي، و قانونيا لا يجب توقيف جمعية بسبب شخص و إنما توقيف الشخص، و بعد بحث في الموضوع تواصلنا مع مصطفى النيش الذي أكد لنا كل ما ذكر و اردف قائلا : هناك دوافع اخرى انتقامية كانت وراء هذا القرار الظالم أهمها دفاعي عن ملاكماتي التي تعرضن للتحرش في الفريق الوطني سأخبركم بهذا الموضوع في عدد لاحق، لكن الدافع الحقيقي هو ان بلحاج علم برغبة خالد القنديلي للترشح لرئاسة الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، و هذا الامر جعل بلحاج يتخذ قرار توقيف الجمعية لكنه تأخر فالرئيس الفعلي هو القنديلي و ليس النيش..
فهل سيتم توقيف اينرجيك فعلا ام سيعدل بلحاج عن قراره ؟؟ هذا ما سنكشفه لكم في الايام المقبلة خصوصا و اننا علمنا ان البطل العاملي خالد القنديلي دخل على الخط و وضع بلحاج و مكتبه في مأزق.