توقف احتجاجات جرادة من اجل صياغة مطالب موحدة

يرتقب ألا يخرج شباب الحراك بجرادة، اليوم (السبت) للاحتجاج، لفسح المجال لنقاشات بالأحياء لرسم خارطة طريق الاحتجاجات المقبلة، بعد زيارة وفد وزاري يتقدمه عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن، ودراسة ما تحقق وما لم يتحقق من مطالب.

وقرر شباب الحراك أن تجتمع لجنته اليوم لرسم الخطوات الصحيحة للمسار الاحتجاجي الذي انطلق قبل أسبوعين وتواصل بشكل يومي، وسيتم الاجتماع في حلقيات الأحياء على الساعة الثامنة لتوضيح البرنامج الاحتجاجي لعموم المواطنين المشاركين فيه.

وبنى شباب الحراك الاجتماعي بجرادة ملفهم المطلبي على مطالب آنية بينها إعفاء السكان من أداء فواتير الماء والكهرباء  وتخصيص 5 آلاف منصب لحاملي الشهادة بالإقليم، وتعويض وجبر الضرر فيما يخص عائلات ضحايا السندريات ومناجم تويست، وتشغيل 70 بالمائة من العمالة المحلية بالمحطات الحرارية مع عدم تدخل وسطاء التشغيل.

وطالبوا بتخفيض مقدار التأمين للدراجات الثلاثية الدفع وتعويض المتضررين من مخلفات المركب الحراري سواء الغازية أو الصلبة، وإدماج عمال المحطة الحرارية ومحطات ضخ المياه المرتبطة بالمكتب الوطني للماء وعمال الإنعاش الوطني الذين تجاوزت مدة عملهم خمس سنوات.

ويطالبون بالتسريع من وثيرة إنجاز المشاريع المصادق عليها وإخراج المشاريع المبرمجة والتسوية العاجلة لملف مرضى السليليكوز والأرامل وحوادث الشغل والمطرودين، وفتح تحقيق ومحاسبة كل أطراف تصفية ممتلكات شركة مفاحم المغرب والشركة المعدنية توسيت، وحول الأطراف المسؤولة عن عملية دفن الشهيدين ليلا، والتحقيق ومحاسبة حول هبات الشيخ زايد بمنطقة لمريجة.

ومن بين المطالب الآنية للحراك، رفع المتابعة وكل أشكال التضييق عن نشطاء الحراك وتزويد دوائر الإقليم بالماء الشروب وتفعيل صندوق دعم إقليم جرادة وإعادة الحياة للمركز الثقافي عبر دعم وزارة الثقافة، وإنشاء مدرسة لألعاب القوى بالتسوريين، وإنشاء مركز سوسيورياضي بكل من كفايت وعين بني مطهر، واسترداد المخيم المنجمي لمنتجع السعيدية وإحداث وتفعيل المتحف المنجمي.