
تفاقم أزمة النقل بالقنيطرة تدفع الى المطالبة برحيل الرباح
عاشت الساحة الإدارية المقابلة لمقر مجلس جماعة القنيطرة، ليلة أمس الخميس، على وقع احتجاجات قوية لكل فئات وشرائح المجتمع القنيطري، تنديدا بفشل المجلس الجماعي، الذي يرأسه عزيز الرباح الوزير بحكومة العثماني، في تدبير الشأن المحلي وخصوصا النقل الحضري.
وعرفت مسيرة أمس زخما مهما في الكم والكيف، مقارنة مع سابقاتها، ورفعت خلالها شعارات غاضبة تعكس موجة الغضب التي خيمت على المدينة، لاسيما في الأسبوع الجاري، بسبب أزمة النقل الخانقة التي خلقها توقف الشركة المدبرة للنقل الحضري بالقنيطرة.
وقد طالب المحتجون برحيل عزيز الرباح، وتحميله مسؤولية ما آلت إليه أوضاع المدينة من نكوص في العديد من المجالات، وكذا التهميش الذي تعيشه، خاصة امام غيابه المستمر عن متابعة شؤونها بسبب تعدد مسؤولياته.
وفي نفس السياق، أعلنت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان عن تنظيم مسيرة في اتجاه عمالة القنيطرة بحر الأسبوع المقبل.

التعاليق