
تطورات جديدة في قضية اغتصاب محامية فرنسية
إفادة
شهدت قضية الاغتصاب التي رفعتها محامية فرنسية متدربة ضد ثلاثة أبناء لشخصيات بارزة في مجال الأعمال في المغرب تطورات جديدة، إذ تم إيداع المتهمين في السجن المحلي “عكاشة”، بانتظار استكمال التحقيقات.
ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن المتهم الرئيسي في القضية هو كميل بنيس، نجل المدير السابق لمختبر “لابروفان”، والذي يواجه تهمة الاغتصاب. بالإضافة إلى ذلك، يواجه محمد العلج، نجل شكيب العلج رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب وشركة “كاب هولدينغ”، وسعد السلاوي، ابن رجل أعمال آخر، تهمة “تسهيل الاغتصاب”. كما تم توجيه تهمة “الضرب والجرح” إلى أحد حراس الأمن الخاص ببنيس، نتيجة اعتدائه على صديق الضحية خلال الواقعة.
بعد تقديم المتهمين الثلاثة أمام النيابة العامة، أمر قاضي التحقيق بإيداعهم في الاعتقال الاحتياطي بسجن عين السبع، حيث ينتظر استجوابهم في إطار تحقيق تفصيلي. وتشمل التهم الموجهة إليهم “الاغتصاب”، “الاحتجاز”، “الضرب والجرح”، و”المشاركة في الاغتصاب”، وفقًا لما نقلته مصادر متطابقة.
وتجدر الإشارة إلى أن المتهمين ينتمون إلى عائلات تدير شركات كبرى في المغرب. وقد تم وضعهم تحت الحراسة النظرية بتاريخ 20 نوفمبر الماضي بناءً على شكوى من شريكة الضحية. الأسماء المعنية بالقضية تشمل كميل بنيس، نجل علي بنيس (الذي لا علاقة رأسمالية له بمختبر “لابروفان”) حسب مصادرنا الخاصة، محمد العلج، نجل شكيب العلج، وسعد السلاوي. ووفقًا لمصادر مقربة من عائلة العلج، فإن الأخير ليس متهمًا مباشرة بالاغتصاب.
و لا تزال القضية قيد التحقيق، وتثير اهتمامًا واسعًا داخل الأوساط المغربية والدولية نظرًا لحساسية الأسماء المتورطة.