تراجع حجم مبيعات “الضحى” بسبب انعدام الثقة في منتوجاتها

تعاني خلال السنوات الأخيرة، الشركة العقارية المعروفة ” الضحى” من وضع اقتصادي صعب، بعدما سجلت تراجعا مهما في بورصة الدار البيضاء، أرجعه مختصون إلى انعدام الثقة، وكذا الوضع المتأزم الذي يعيشه القطاع.

وقال محلل مالي لموقع “جون أفريك” إن جل الشركات العقارية في المغرب تعاني من تراجع مهم في سوق الأوراق المالية، إلا أن الضحى تبقى المتضرر الأكبر، عززه تدني مستوى الثقة في منتوجاتها.

تجدر الإشارة إلى أن سوق العقار بالمغرب يعرف تراجعا كبيرا في معاملاته، بسبب انخفاض الطلب على الوحدات السكنية في المدن الكبرى، في مقابل تشبت المنعشين العقاريين بعدم خفض الأسعار، مما ينذر حسب متخصصين بزيادة تأزم الوضع خلال السنوات القادمة، إن استمر الوضع على نفس الحال.

ويرى المختصون أن هذه الازمة يساهم فيها سوء جودة البناء في جميع مراحله، خاصة بالنسبة للسكن الاقتصادي والمتوسط، إلى جانب عدم تلاؤم الأثمنة والقدرة الشرائية للمواطن المغربي. 

وقد أعلنت الجمعية المغربية للوكلاء العقاريين في مارس 2019، عن وجود أزمة خانقة تعيق نمو القطاع، خاصة أمام تراجع حجم المبيعات من الشقق السكنية بجميع فئاتها، مما خلف تراجعا في إنتاج الوحدات السكنية بنسبة 51 في المائة خلال العام الماضي، مقارنة مع المستويات الإنتاجية التي كان يسجلها القطاع قبل سنة 2012.