إفادة الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 01:28

تحويل قصر أميرة علوية بمصر إلى متحف للأديان

بدأَت يوم الأحد الماضي أولى الخطوات العمليّة لتحويل قَصر إحدى أميرات الأسرة العلوية في مصر إلى مركز حضاري وثقافي ومتحف للأديان وفق أحدث المعايير الدولية. ويعُود القصر الواقع في حلوان جنوبي القاهرة للأميرة خديجة ابنة الخديوي توفيق، سادس حكام أسرة محمد علي باشا، والذي حكم مصر من 1879 إلى 1892.
وقد جاءَت فكرة المشروع بمُبادرة من محافظة القاهرة وبالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، ووقّع الطرفان بروتوكول تعاون يوم الأحد لإعادة استغلال القصر المشيد نهاية القرن التاسع عشر.
وقال عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة في كلمة قبل توقيع البروتوكول إنّ المحافظة رأت أن يكون القصر المملوك لها “مركزاً ثقافيّاً يشيع الثقافة والحضارة”، فعرضت الموضوع على مكتبة الإسكندرية التي أبدت بدورها الرغبة في مشاركة المحافظة في القيام باستغلال القصر كمتحف ومركز ثقافي وحضاري ومؤسسة علمية وبحثية، واقترحت تحويله إلى متحف للأديان.
ويعدّ القصر، المسجل ضمن الطراز المعماري المتميز بقوائم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، تحفة معمارية وهو ذو قيمة أثرية كبيرة إذ شُيد في 1895 لتسكنه الأميرة خديجة، لكنها أهدت القصر في 1902 إلى وزارة الصحة ليكون مستشفى لأمراض الصدر.
وقامت المحافظة بتجديد القصر ومرافقه بالكامل بتكلفة بلغت نحو 1.6 مليون دولار، ورغبت بعد التجديد في استغلاله لخدمة المنطقة بمجال الثقافة.
ويضع برتوكول التعاون بين محافظة القاهرة ومكتبة الإسكندرية الإطار العام لتنفيذ هذه الفكرة، ومن المتوقع أن تستغرق الأعمال اللاّزمة لإعداد القصر وتجهيزه للاستخدام المتحفي فترة من الزمن لم يكشف عنها أي من الجانبين.

التعاليق

المزيد من سياسات دولية

تلفزيون الموقع

تابع إفادة على:

تحميل التطبيق