
“تايمز سكوير” يستقطب المحتفلين بليلة رأس السنة
يقصد مئات الآلاف ميدان “تايمز سكوير” الشهير بمدينة نيويورك الأمريكية مساء اليوم الأحد لمشاهدة كرة ليلة رأس السنة الضخمة، وهي تسقط شيئا فشيئا حتى منتصف الليل دون أن يلقوا بالا للبرد القارس ولا بإجراءات أمنية لم يسبق لها مثيل.
وقالت شركة أكيوويذر للأرصاد الجوية إن من المتوقع انخفاض درجات الحرارة في حي مانهاتن بوسط المدينة إلى حوالي 12 درجة مئوية تحت الصفر في آخر ساعات عام 2017.
وكانت ليلة رأس السنة عام 1917 قد شهدت أقل درجات حرارة إذ وصلت إلى 17 درجة تحت الصفر.
وتتوقع الشرطة الأمريكية هذا العام احتشاد نحو مليوني شخص في منطقة تايمز سكوير بوسط مانهاتن. ويقترب هذا العدد من عدد المحتفلين في المكان العام الماضي عندما كان الطقس أفضل، إذ بلغت درجات الحرارة في منتصف الليل سبع درجات مئوية.
وبعد ساعات من الانتظار في الميدان سيشهد المحتفلون الكرة وهي تسقط تدريجيا على مدار دقيقة لتستقر على الأرض عند منتصف الليل، لتنطلق بعد ذلك الألعاب النارية ومظاهر الاحتفال إعلانا لمولد عام جديد.
وقال بيل دي بلاسيو رئيس بلدية مدينة نيويورك للصحفيين الأسبوع الماضي “هذا الحدث السنوي، أي ليلة رأس السنة، هو من الأحداث التي ترتبط في أذهان الناس في جميع أنحاء البلد بل في جميع أنحاء العالم بمدينة نيويورك“،”.
وأضاف أن سقوط الكرة المعتاد كل سنة في المدينة مبعث فخر لنيويورك “وحدث مبهج وضخم”.
وستقدم المغنية الشهيرة ماريا كاري عرضا غنائيا في الميدان أملا في تفادي العيوب الفنية التي خيمت على حفلتها في المكان نفسه العام الماضي.
ويعود تقليد سقوط الكرة في ميدان تايمز سكوير سنويا إلى عام 1907، أي بعد ثلاث سنوات من بدء احتفال سكان المدينة بليلة رأس السنة.