تأجيل قمة مجلس التعاون الخليجي يفضب الدوحة

نقلت صحيفة “عكاظ” السعودية اليوم الاثنين عن مصادر وصفتها بالمتطابقة، تأكيدها ترجيح تأجيل قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربي ستة أشهر، والمقرر انعقادها في الكويت في دجنبر المقبل. 
وأشارت المصادر إلى أن “التأجيل يهدف إلى إزالة الخلافات وإنهاء الأزمة التي اندلعت بسبب عدم التزام الحكومة القطرية باتفاق الرياض 2013، وملحقاته التكميلية في 2014″، بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة على لسان وزير دولة الكويت لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام الكويتي بالوكالة، الشيخ محمد العبد الله، قوله إنه “لم يصدر موقف رسمي بعد تجاه موعد القمة الخليجية” المقررة في دجنبر المقبل.
ونقلت صحيفة “الرأي” الكويتية على لسان مصادر دبلوماسية خليجية، قولها إن “احتمال تأجيل القمة وارد نظرا إلى عدم تحقيق تقدم في حل الأزمة الخليجية”.
ورجحت المصادر أيضا أن تؤجل القمة ستة أشهر “إلا إذا حصل اختراق سياسي كبير بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى الرياض والدوحة”.
وقال آل ثاني، في مؤتمر صحفي مشترك مع تيلرسون يوم أمس الأحد، إن الجانبين بحثا عددا من القضايا القائمة في الشرق الأوسط، بما في ذلك الأزمة الخليجية.
وأشار آل ثاني إلى أن قطر لا ترى أي أسباب لاستمرار الأزمة الحالية، مؤكدا استعدادها لخوض حوار دون شروط مسبقة.
كما اتهم وزير الخارجية القطري السعودية والإمارات والبحرين ومصر باستخدام أساليب غير دبلوماسية مثل “القبلية وتسييس الدين وتصرفات أخرى غير مسؤولة” ضد الحكومة القطرية.
وفي تطرقه إلى موضوع عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي، قال آل ثاني إن بلاده لا تزال ضمن تشكيلة هذه المنظمة.
وأكد آل ثاني على أهمية المجلس، فيما أشار إلى أن قطر لم تلق أي رسالة حول تأجيل موعد عقد القمة الخليجية المرتقبة، معتبرا أن انعقادها “سيشكل فرصة جيدة للحوار”.
وأضاف وزير الخارجية القطري أن أي تأجيل لقمة مجلس التعاون سيكون “بسبب تعنت دول الحصار”.