تأجيل دفن جثمان “مي سكاف” يزيد الشكوك حول ظروف وفاتها

بعد الإعلان عن وفاة الفنانة السورية المعارضة لنظام الأسد “مي سكاف” ذات 49 عاما، يوم الإثنين الماضي، أدلى الفنان السوري صديق الراحلة ‘فارس الحلو’ بتصريح قال فيه، إن تشريح جثة “مي” كشف عن وفاتها جراء نزيف شرياني حاد في الرأس نتيجة مرض قديم عانت منه.
وأضاف أن جثمان”مي” سيوارى الثرى يوم الجمعة الموافق لثالث غشت القادم بمقبرة ‘دوردان’ ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، دون توضيح سبب تأخير الدفن بعد الإعلان عن سبب الوفاة التي يلفها الغموض، حسب ما عبر عنه عدد من معارفها المقربين.
وبعد الكشف عن نتيجة التشريح وتحديد سبب الوفاة، قامت السلطات الفرنسية المختصة، صباح اليوم، بإزالة الشمع الأحمر الذي ختمت به منزل “مي” بباريس.
وكانت الفقيدة قد انضمت إلى الثورة على نظام الأسد، منذ ساعاتها الأولى، عام 2011، مشاركة في التظاهرات والمسيرات المطالبة بإسقاطه، لتعتقلها شبيحة النظام مرتين؛ الأولى عام 2011 والثانية عام 2013، مم اضطرها إلى الهرب، بمعية ابنها، صوب الأردن ومنه إلى فرنسا، التي لفظت بها أنفاسها الأخيرة.