إفادة – هشام أبو دهاج
أجل قاضي التحقيق باستئنافية مكناس، امس الثلاثاء، جلسة التحقيق التفصيلي في ملف محمد باعسو القيادي في جماعة العدل والإحسان، إلى غاية يوم 7 دجنبر المقبل.
موازاة مع ذلك نظمت جماعة العدل والإحسان بمدينة مكناس وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف، بمشاركة نشطاء وحقوقيين منتمين إلى الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حريّة التعبير، بالإضافة إلى عائلات بعض المعتقلين، من قبيل الصحفي سليمان الريسوني وعمر الراضي.
وكان الوكيل العام للملك وجه تهما ثقيلة للقيادي في جماعة العدل والإحسان، الذي يشتغل إطارا تربويا بمديرية مكناس، تتمثل في جناية الاتجار بالبشر، من خلال استدراج أشخاص بواسطة الاحتيال والخدعة، بالإضافة إلى إساءة استعمال الوظيفة، واستغلال حالة الضعف والحاجة والهشاشة بغرض الاستغلال الجنسي، وتهم أخرى. وفي المقابل، قرر متابعة السيدة التي كانت برفقته بتهم “الفساد والمشاركة في الخيانة الزوجية”، في حالة سراح.
وفي سياق متصل، وصف بلاغ للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان متابعة مسؤول بها بكونها تستند إلى “اتهامات واهية أصبحت لا تنطلي على أحد”، ووضعتها ضمن ما وصفته بـ”محاولات التشويه اليائسة”.
وقال البلاغ إن “متابعة الدكتور محمد باعسو متابعة سياسية صرفة، وسير الملف وما صاحبه من محاولات للتشويه بطرق بدائية، يؤكد أن المقصود الأول هو جماعة العدل والإحسان، مطالبة بإطلاق سراح عضوها باعسو “
أضف تعليقك