الجمعة 27 يوليو 13:07
13739
أكد “الكسندر بينالا”، في مقابلة خص به جريدة “لو موند” الفرنسية، صباح أمس، قائلا أنه تم توظيف قضيته من قبل العديد من الشخصيات والجهات رفيعة المستوى، من أجل المساس بالرئيس إيمانويل ماكرون وحبك مؤامرة ضده، موضحا بأنه لا يشعر بأنه قام بأي خيانة تجاه الرئيس، كما أبدى ندمه على انتقاله بعين المكان بعد دعوته رسميا من قبل المكلف العام بالأمن لدى محافظة الشرطة بباريس، مقدما الرسائل القصيرة “أس أم اس” على هاتفه للجريدة التي تثبت رسائل متبادلة بينه وبين المكلف بالأمن لدى المحافظة يدعوه أولا للحضور إلى المظاهرات بصفة مراقب، ومخبرا إياه بأنه سوف يتم تجهيز خوذة وشارة له، وكذلك جهاز لاسلكي “تلقى على إثرها مكالمة من قبل ديوان الرئاسة للتأكد إذا كان استلم حقيبة تلك الأمور”.
وعن تدخله فقد اعترف بأنه ارتكب خطأ قائلا “كان علي البقاء على جنب كملاحظ… وعدم التدخل”، مضيفا بأنه بحكم طبعه لا يحب مشاهدة أشخاص يمارسون العنف على رجال الشرطة أو على آخرين ويبقى واقفا يتفرج، مبرزا بأنه عندما رأى الشاب برفقة الفتاة في حالة هيستيرية وبصدد رمي زجاجات على رجال الشرطة تدخلت بصفة مواطن تطبيقا للمادة 73 من القانون (ذلك ما أبرزته صور وفيديوهات نشرت مؤخرا يظهر فيها الشاب برفقة الفتاة الذي انهال عليهما ضربا كانا في حالة متوترة وبصدد رمي زجاجات على رجال الشرطة) التي تنص على تقديم يد المساعدة وجلب المتسبب في إحداث فوضى إلى رجل الشرطة الأقرب إليك”. وهو ما قمت به”، يقول بينالا، الذي وصفه صاحب الحوار المنشور على صفحتين ” فابريس لوم” بجريدة لوموند، بأنه كان هادئا ومتمكنا من الإجابة دون أي توتر أو اضطراب.
وعن ماكرون، فقد قال بأنه التقى معه بعد العقوبة، وقال له “ما قمت به خطأ جسيم ووقاحة كبيرة”، ليصف ماكرون مساء الثلاثاء الماضي، بعد تصريحاته الأولى التي خرج فيها عن صمته منذ انفجار القضية بتاريخ 18 جويلية 2018، بأنه هو المسؤول الأول، وهو من وضع ثقته في ألكسندر بينالا وكذلك يشعر بالخيانة وبخيبة أمل، قبل الإشادة بعمل بينالا طيلة الفترة التي رافقه فيها منذ حملته الانتخابية، وطالبا من الصحافة احترام قرينة البراءة، ليصرح ماكرون صباح اليوم لقناة فرانس 2 “بأن ما تقوم به المعارضة باستعمال قضية بينالا زوبعة في فنجان”.
وقاطعت كل من أحزاب المعارضة لليمين من الجمهوريين وحزب فرنسا الأبية تحقيق لجنة القوانين التابعة لغرفة الجمعية الوطنية البرلماني إريك كوكريل” ذلك بالمهزلة وعدم استجابة رئيسة اللجنة إلى النواب من أجل سماع أشخاص آخرين في القضية على صلة مباشرة مع بينالا على رأسهم ماكرون، مطالبين باستقالتها.
من جهة أخرى، أمرت نيابة باريس ظهيرة أمس الخميس بفتح تحقيق ابتدائي في حق الشابين اللذين تعرضا إلى الضرب من قبل ألكسندر بينالا المكلف بالحماية الشخصية لماكرون سابقا من أجل ممارسة العنف ضد رجال قوات الأمن حسبما أودته فرانس أنفو عقب نشر صور فيديو تبين رشق الشاب والفتاة رجال الشرطة بالزجاج على هامش مظاهرات عيد العمال في الفاتح من ماي الماضي.
وكان محامي الشابين صرح بأن موكليه لا يرغبان في أن يتم السماع إليهما بصفتهما ضحيتين لعدم رغبتهما في أن يرتبط إسميهما بقضية بينالا.
Warning: Undefined variable $postData in /home/ifada/public_html/wp-content/themes/NewsPaperOne-Light/template-parts/content/content-single.php on line 55
Warning: Trying to access array offset on null in /home/ifada/public_html/wp-content/themes/NewsPaperOne-Light/template-parts/content/content-single.php on line 55
Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/ifada/public_html/wp-content/themes/NewsPaperOne-Light/template-parts/content/content-single.php on line 55
أضف تعليقك