بيروت تستضيف مهرجانا للأفلام الأوروبية الأسبوع المقبل

 تفتتح بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان مهرجان السينما الأوروبية في دورته الرابعة والعشرين الأسبوع المقبل بمشاركة نحو 40 فيلما من 20 دولة أوروبية.
وعلى مدى 12 يوما اعتبارا من الرابع والعشرين من يناير الحالي تستضيف سينما ميتروبلس أمبير صوفيل في بيروت الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والتي سبق ونالت جوائز في مهرجانات عالمية.
يأتي المهرجان بدعم من دول الاتحاد الأوروبي وبرعاية من وزارة الثقافة اللبنانية. وسيتم خلال المهرجان عرض أفلام لطلاب في جامعات لبنانية. وسيتخلل المهرجان عروض موسيقية لعازفين لبنانين وأجانب.
يفتتح المهرجان بالفيلم البلغاري (مونكي) من إخراج ديمتري كاتزوف الحاصل على جائزة الجمهور من مهرجان صوفيا العالمي للأفلام عام 2016.
ويتناول فيلم الافتتاح رواية الأختين غير الشقيقتين ”إيفا ومايا“ بين مرحلة الطفولة والبلوغ واتخاذ القرارات الصعبة لمراهقتين عليهما أن تقررا مصيرهما بين الحياة والموت.
ويعرض المهرجان فيلم (أوت أوف ذا وودز) للصربي  ماركو كوزتك ويعالج قصة امرأة في العقد السادس من عمرها تخلت عن حياة المدينة لتعيش في الريف وتهتم بأحفادها.
أما فيلم (فاينل بورتريه) وهو إنتاج بريطاني فرنسي للمخرج ستانلي توتشي فتدور أحداثه في باريس قبل نصف قرن عندما التقى فنان شهير بصديق قديم طلب منه رسم ملامح وجهه المثيرة للاهتمام مؤكدا له أن ذلك لن يستغرق سوى بضعة أيام لكن الأيام تتحول إلى أسابيع ومن ثم أشهر دون أن يلوح في الأفق وقت الانتهاء من هذا الرسم.
ويتناول الفيلم المجري (أون بادي أند سول) للمخرج إيدكو إنيادي قصة شخصين انطوائيين يكتشفان بمحض الصدفة أنهما يتشاركان الحلم نفسه كل ليلة فيشعران بالحيرة والخوف.
ويكرم المهرجان مخرجين لبنانيين من خلال عرض أفلامهم واطلاع الشباب على تجربتهم حيث سيتم عرض فيلم (طيف المدينة) للمخرج الراحل جان شمعون والذي عالج فيه يوميات الحرب الأهلية اللبنانية من خلال الشاب ”رامي“ الذي تدفع به الحرب إلى النزوح من الجنوب إلى بيروت فيجد نفسه محاصرا في دوامة العنف والمغامرات والحب الذي يغير مجرى حياته.
ويختتم المهرجان بعرض أفلام قصيرة لطلاب لبنانيين يليها جائزة أفضل فيلم قصير لبناني.