إفادة
اوضح ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن المغرب وإسبانيا متفقان فيما يخص القضية الفلسطينية وفق ما اوضحه الملك محمد السادس في القمة العربية الإسلامية بالرياضة.
واضاف بوريطة ان الرباط ومدريد يعتبران ان ما يجري في غزة “لم يعد يطاق”، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي جمع ناصر بوريطة بنظيره الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الخميس بالرباط.
واضاف ذات المتحدث ان المغرب “مع وقف الأعمال العسكرية في أقرب وقت, وعدم استهداف المدنيين من أي جهة كانت”، مضيفا ان يجب تقوية دور السلطة الفلسطينية كممثل شرعي للفلسطينيين ومحاور أساسي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وذكر بوريطة بالموقف الملكي بخصوص ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤوليته، لإطلاق عملية سياسية تفضي إلى حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد بوريطة على الأخذ بعين الاعتبار الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وحق إسرائيل أيضا في أن تعيش في أمان وسلم في مناخها الإقليمي.
أضف تعليقك