بني ملال تغرق تحت الأمطار

شهدت مدينة بني ملال ليلة اليوم الجمعة، ارتفاع مهول لمنسوب المياه بالطرق العمومية نتيجة أمطار رعدية غزيرة ضربت المدينة، الأمر الذي أدى إلى عرقلة السير بجل المدارات الحضرية خاصة الطريق الفاصلة بين شارع محمد السادس والطريق الوطنية المؤدية إلى إقليم الفقيه بن صالح.

 وهو ما يعيد إلى طاولة النقاش المحلي، حجم البنيات التحتية  التي تزخر بها المدينة، ومدى كفايتها خاصة مع ما تعرفه المدينة من اتساع جغرافي ونمو ديمغرافي هائل؟ وما هي الإجراءات المتخذة من طرف مجلس المدينة الذي عمر رئيسه لمدة تقارب 15 سنة على رأس التسيير؟ وهل ستظل المدينة على حال وصف الملك محمد السادس الذي قال فيها منذ زيارته الأولى لها سنة 2001 أنها لا تتجاوز مفهوم القرية إلا أنها بحجم كبير؟

وقد انتقلت السلطات المحلية ممثلة في رجال الشرطة وعناصر الوقاية المدنية فور تلقيها الخبر إلى جل الأماكن المتضررة، كما انتشرت بجميع قناطر واد الحندق الذي يعبر وسط المدينة قصد تفادي  المزيد من الخسائر المادية التي لحقت بعض السيارات.