هيئة التحرير افادة الثلاثاء 17 أكتوبر - 09:54

بنكيران يحاول إطفاء غضب منتقديه داخل الحزب

بعد تصويت لجنة الأنظمة والمساطر التابعة للمجلس الوطني لحزب “البيجيدي”، لصالح تعديل المادة 16 من النظام الأساسي للحزب، وبعد التفاعلات التي تتهم أصدقاء عبد الإله بنكيران بلي ذراع القانون لإرضاء الزعيم وتمكينه من ولاية ثالثة على حساب الديموقراطية،  قال الأمين العام لحزب المصباح، الذي عبدت الطريق أمامه ليظل على رأس الحزب، إن بعض تلك التفاعلات “اشتط إلى حد الإساءة للأشخاص والانتصار المتعصب لفكرة أو رأي أو اختيار، وهو ما يعتبر أمرا غير مقبول بالمرة ويستدعي التوجيهات الآتية”. مؤكدا أن حزبه “حزب مؤسسات وقوانين وأنظمة ومساطر، وهذه المؤسسات هي المخولة باتخاذ ما تراه ملائما من قرارات بعد تداول حر ومسؤول لأعضائها، والمؤسسات في منهجنا تعلو على الأشخاص مهما علت مواقعهم”.
وتابع قائلا: “كرسنا في ممارستنا التنظيمية القاعدة الذهبية التي جعلناها في ديباجة نظامنا الأساسي،  وهي ” الرأي حر والقرار ملزم”، ومما تعنيه هذه القاعدة حفظ حق العضو وحريته في إبداء رأيه داخل المؤسسات والالتزام الجماعي بالقرارات المتخذة اتفقنا معها أم لم نتفق”، وهو ما يمثل رسالة موجهة إلى الجانبين، حيث تدعو إلى الانضباط لقرارات المؤسسات، وذلك في إشارة منه إلى أن موضوع المادة 16 حسم ويبقى القرار للمجلس الوطني للحزب الذي إما يزكي القرار أو يلغيه.

التعاليق

المزيد من سياسة

تلفزيون الموقع

تابع إفادة على:

تحميل التطبيق