![](https://ifada.ma/wp-content/uploads/2023/11/IMG_20231108_131820.png)
بنعبد الله: رغم تحسن مقررات الأمم المتحدة حول الصحراء تبقى دون اي تحول نوعي وازن
إفادة – رشيد خالص
قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إنه رغم مرور 48 سنة على تنظيم المسيرة الخضراء، فان النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء مستمر، لغياب ارادة ورغبة اممية لطي ملف الصحراء المغربية بشكل نهائي.
وتساءل بنعبد الله أثناء افتتاحه مساء أمس الثلاثاء، ندوة بمقر حزبه بالرباط، حول “آفاق الطي النهائي لملف الصحراء المغربية، باستغراب كبير، إلى متى سيجتر المغرب هذا المشكل، الموروث عن فترة الاستعمار، وهو من مخلفاته أيضاً.
وأوضح بنعبد الله، أن ملف الصحراء المغربية مازال مطروحا في الأمم المتحدة دون أن تظهر في الأفق القريب، بوادر وجود حل نهائي يكرس مغربية الصحراء، قائلا: “بقدر ما يحسن المغرب موقعه، بقدر ما تزداد حدة وشراسة مناورات ومراوغات، اعتداءات الوحدة الترابية”.
وأبرز بنعبد الله، أن مقررات الأمم المتحدة حول الصحراء تحسنت لكن دون الوصول إلى تحول نوعي وازن.
وشدد زعيم التقدم والاشتراكية، على أن أهم ما يمكن أن يعتمد عليه المغرب في ملف الصحراء هو إجماعه الوطني، وهو ما يدفع حسب ذات المتحدث إلى العمل على بتقوية الجبهة الداخلية.
واضاف بنعبد الله أن المغرب بحاجة لنفس ديمقراطي جديد، يوسع فضاء الديمقراطية، والحريات، ويتيح إمكانية استنهاض الهمم داخليا، وتقوية قدرات البلاد عبر جيل جديد من الإصلاحات على كافة المستويات، تدخل في إطارها مسألة تنمية الأقاليم الجنوبية بعيدا عن لغة المصالح، والدفاع عن مواقع الريع.
ويتعين حسب زعيم التقدم والاشتراكية، محاربة المظاهر التي جعلت جزءا من المقاربة في أقاليم الجنوب اعتمدت على منطق الاستفادة والريع، وهو الأمر الذي يتعين بحسب بنعبد الله أن نخرج منه تدريجيا.