بنحمزة: الدعوة الى ابعاد المذهب المالكي يهدد بزعزعة استقرار المغرب واحداث ارتباك داخله

إفادة – رشيد خالص

انتقد مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العملي الجهوي للشرق، محاولة بعض الجهات استغلال الدعوة لمراجعة مدونة الأسرة من أجل فصلها عن الشريعة الإسلامية، وذلك خلال ندوة نظمت بمدينة الدار البيضاء حول موضوع “مدونة الأسرة وأفق التعديل”.

واكد ذات المتحدث انه من المستحيل التخلي عن المرجعية الدينية في المدونة الجديدة، لأن كل ما فيها عبارة عن أحكام فقهية.

واعتبر بنحمزة أن تدخلات السياسيين في شؤون الأسرة والدين من شأنها أن تؤدي إلى تشتيت المجتمع، وزعزعة استقرار المغرب وإحداث ارتباك داخله، مضيفا أن البعض يريد أن يقطع العلاقة بين المدونة والشريعة، والتخلص من الشريعة ونسفها من حياة الناس.

ورفض بنحمزة تصريحات بعض السياسيين المطالبة بإسقاط المادة 400 من المدونة (التي تحيل على المذهب المالكي في حالة غياب النص بها)، والدعوات الداعية إلى فصل المدونة عن المذهب المالكي.

كما رفض بنحمزة الترويج للعلاقات الرضائية خارج إطار الزواج، معتبرا ايها انها غير مشروعة، كما رفض المس مدونة الأسرة، من قبيل النسب والولاية والتعصيب في الإرث، وغيرها من المضامين التي تطالب بها بعض الجمعيات الحقوقية، معتبرا أن إباحة العلاقات غير الشرعية لن يكون في مصلحة المجتمع، لكون العقد الشرعي للزواج هو صيانة للمرأة ويحفظ حقوقه