هيئة التحرير افادة الإثنين 09 مارس - 05:03

بعد شهر أزمة السفارة الليبية ما تزال مستمرة

لازيد من شهر تستمر ازمة السفارة الليبية بالمغرب، بعدما اقدمت السلطات المغربية، يوم 7 فبراير 2020 الماضي، على إغلاق السفارة الليبية بالرباط، بسبب خلاف بين حكومة الوفاق التي يقودها فائز السراج والسفير الليبي بالرباط عبد المجيد سيف النصر.

مصادر خاصة اوضحت لجريدة افادة الالكترونية انه لحدود الساعة ما يزال مقر السفارة مطوقا من قبل قوات الامن، التي تمنع دخول موظفي السفارة، الذين يحضرون بشكل يومي الى مقر عملهم.


نفس المصادر ذكرت ان المشكل برز الى السطح بعدما رفض القائم باعمال السفارة سابقا عبد المجيد سيف النصر تسليم ما في عهدته إلى القائم بالأعمال الجديد . 

وعليه قام وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني، محمد سيالة بمخاطبة نظيره المغربي ناصر بوريطة، من اجل حل الاشكال، وانهاء عمل سيف النصر، باعتباره لا يمثل الدولة الليبية، وإحلال عادل الرمالي محله، دون ان ترد المغرب على هذا الطلب.

واضاف مصدرنا ان كبير دبلوماسيي حكومة الوفاق الليبية التقى ناصر بوريطة في مراكش خلال اجتماع وزراء الخارجية 5+5، ووعده بايجاد حل قبل 5 من مارس الجاري، دون اي جديد يذكر. 

تجدر الاشارة الى ان وسائل اعلام ليبية تحدثت عن ان صراعا داخل السفارة بدأ قبل أشهر، عندما دخل السفير نصر في خلاف قبل أشهر مع المبعوث الشخصي الخاص للسراج إلى المغرب العربي جمعة القماطي، إذ اتهم الأول الثاني “بعدم بذل مجهود دبلوماسي كاف من أجل دعم مغربي لحكومة السراج، وأنه يدبر أمر السفارة والقنصلية بعقلية حيادية”، مما دفع حكومة السراج الى تعيين سفيرة جديدة لها بالمغرب، وهي رانيا الصيد، كما أرسلت لجنة للتدقيق في الحسابات المالية للقنصلية والسفارة.
في المقابل راسل سيف النصر الخارجية المغربية، معتبرا تدخل حكومة السراج منحازا لصالح طرف على آخر، وهو ما دفع السلطات المغربية للتدخل واغلاق السفارة في انتظار حسم الخلاف بين الطرفين.

التعاليق

المزيد من سياسات دولية

تلفزيون الموقع

تابع إفادة على:

تحميل التطبيق