بشور يستقبل وفدا يونانيا متضامنا مع فلسطين
استقبل معن بشور المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية وفدا من حزب الوحدة الشعبية اليونانية يضم وزراء سابقين ومتضامين مع فلسطين يزور لبنان للاعراب عن تضامن الشعب اليوناني مع شعب فلسطين في مسيرة العودة وعن استنكاره لاعلان ترامب القدس عاصمة للكيان الصهيوني ولتنسيق الجهود بين احرار العالم لاسقاط صفقة ترامب.
وقد ضم الوفد كل من لفازنيس بلتناسيوتس الوزير السابق للتنمية، وازكوس كونستاتنسو النائب السابق لوزير الدفاع، وفلميادوس بيونسيروا عضو المكتب السياسي في حزب الوحدة الشعبية، والمتضامنين مع القضية الفلسطينية فانكالس باسيوس وميكااليس تيوطبيلوس.
وقد حضر الاجتماع ايضا السادة نبيل حلاق المدير التنفيذي للمنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين، ويحيى المعلم امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين، وعضوا الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة د. جمال محسن وصالح صالح.
واثر اللقاء ادلى بشور بما يلي:
لقد تداولنا مع الاصدقاء القادمين من اليونان والمعروفين بتضامنهم الدائم مع القضية الفلسطينية في المجزرة الرهيبة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني على الشريط الزائل بين غزة والاراضي الفلسطينية المحتلة والتي ادت الى استشهاد العشرات من الفلسطينيين العزل واصابات المئات منهم .
ان هذه الجريمة هي مسؤولية مشتركة بين الاحتلال الصهيوني وادارة ترامب التي ارسلت وفدا لافتتاح سفارتها في القدس المحتلة، وبين انظمة عربية ساهمت في سياساتها بتشجيع تل ابيب على التمادي في جرائمها ضد شعب فلسطين.
لقد اراد المحتل الاسرائيلي ان يجعل من مجزرته الجديدة نكبة ثانية للشعب الفلسطيني في سيعينية النكبة. لكن هذا الشعب يثبت كل يوم انه أقوى من كل جرائم الاحتلال ومجازره وأنه يملك ارادة فولاذية لا بد ان تنتصر على الاحتلال وتدحره آجلا ام عاجلا.
اننا اذ نحيي كل احرار العالم وفي طليعتهم احرار اليونان الذين سيخرجون غدا في يوم النكبة في مسيرة كبرى تضامنا مع فلسطين لانهم بتحركاتهم التضامنية هذه انما يثبتون ان الضمير العالمي ما زال بخير، وأن شعوب العالم الحرة ستنتصر لشعب فلسطين الذي يخوض معركة بطولية ضد آخر احتلال وكيان عنصري في هذا العالم. ونحن اذ نحيي دماء الشهداء والجرحى التي سالت في كل ربوع فلسطين، فاننا على ثقة ان هذه الدماء ستزهر انتصارات على الاحتلال وستؤكد ان الطريق لدحر الاحتلال كان وسيبقى طريق المقاومة بكل مستوياتها مهما كان الموقف الرسمي العربي معيباًـ والحراك الشعبي قاصراً وعاجزاً.