“باسو” يدعو للبحث والإجتهاد أكثر لإسعاد الجمهور

قال الكوميدي المغربي باسو، في تصريح صحافي، إن مشاركته في “أوشن” و “أولاد علي” تخلف صدى طيبا إلى حد اللحظة التي تحدث فيهاْ، مشيرا إلى أنه رفض المشاركة في “حي البهجة” تفاديا للظهور في ثلاثة أعمال معروضة تباعا وفي حيز زمني ضيق لأن ذلك ” غيكون بزاف”حسب قوله. 
وعن رأيه في الانتقادات الموجهة للأعمال الرمضانية لهذا العام، قال إن “للجمهور الصلاحية التامة لتقييم الأعمال.. فمن حقه التقييم والتعليق…ولا أظن أن “ولاد علي” تسيئ لتصور ما، هذا رأيي…لكن القرار النهائي للجمهور…لسنا ملائكة ونحن نعمل عملا الأصل فيه والغاية منه أن يحرك الانتقادات…لكن لابد من الاجتهاد، البحث، الإطلاع والإلمام بقضايا المجتمع.. ولم لا، طرح أسئلة فلسفية حول ما المضحك في المضحك…”.
ثم تابع، “إن لم أضحك الناس فطبيعي أن أعاتب وأهاجم لأنني أتقاضى أجرا مقابل ذلك..وأنا راض عما أفدمه وعن كل اختياراتي التي تخدم صورتي أكثر من أن تسيئ لها وراض عن العروض التي أتلقاها، لكن علي المزيد من الإجتهاد لإعطاء أحسن صورة عن الكوميديا المغربية”.
وفي سؤال عن موضوع بحثه الجامعي الذي يستغرق جل وقته، أجاب أنه هو تحديدا “مناقشة التضاد في لغة الفكاهة، أي السر الكامن في المضحك وفي لغة الفكاهة؛ السر الذي يجعلنا نضحك ويدفعنا للضحك”، مضيفا أنه سيعود لكتابة السيتكومات والسكيتشات عندما يفرغ من مناقشته.
وفي معرض حديثه عن “طاليس” الذي تربطه به علاقة صداقة وأخوة قبل أن تكون علاقة عمل بعيدة عن أي احتكار، على حد قوله، دعا باسو إلى خلق علاقات أخوية طيبة بالوسط الفني، بما أن هدف الفن هو إيصال رسالة نبيلة، والا فلا مجال للاشتغال. 
ويتابع باسو، على شاشة رمضان، سلسلة “سوحليفة”، “أوشن”، “أولاد علي”، “حي البهجة” وبعض الأعمال الكوميدية المصرية.