اِختتام الدّورة الـ3 لجائزة الإبداع في العراق

أعلنت وزارة الثقافة العراقية السبت 31 مارس نتائج جائزة الإبداع في دورتها الثالثة (2017)، خلال حفل أقيم على خشبة المسرح الوطني في بغداد بحضور مجموعة من الأدباء والفنانين والمثقّفين، ومشاركة وزير السياحة والآثار ورئيس اللجنة العليا للجائزة فرياد رواندزي.
 ونال الناقد حاتم الصكر جائزة النقد الأدبي والفني والثقافي عن كتابه “أقنعة السيرة وتجلياتها”، فيما نال الباحث كيان أحمد حازم جائزة الدراسات اللسانية عن كتابه “اللغة بين الدلالة والتضليل”، وتوج المترجم علي عبدالأمير صالح في مجال الترجمة عن كتابه “راوي مراكش”.
كما توّج الروائي خضير فليح الزيدي في مجال الرواية عن روايته “فاليوم 10”، والشاعر جمال جمعة في مجال الشعر عن ديوانه “قصائد فينوس”، والناقد علي حداد في مجال الدراسات الشعبية والتراث عن كتابه “جمر أخضر: قراءات في الأدب الشعبي”، والناقد سعد عزيز عبدالصاحب في مجال الدراسات المسرحية والسينمائية عن كتابه “ألف ليلة وليلة وتجلياتها في المسرح”.
وفي مجال الأداء الغنائي فاز الفنان رضا الخياط عن عمله “شريكة حياتي”، وفي مجال الخزف فاز الفنان أكرم ناجي شاكر عن عمله “الرجل والمرأة”. وخُصص لكل فائز مبلغ قدره 10 ملايين دينار عراقي (حوالي 8 آلاف و500 دولار)، ونحت تجريدي من البرونز قيمته مليون و200 ألف دينار عراقي، مع وثيقة الجائزة.
وألقى الناقد فاضل ثامر كلمة اللجنة العليا خلال حفل توزيع الجوائز، قال فيها إن”هذه الجائزة هي محاولة معنوية ومادية لتقييم المنجز العراقي الأدبي والثقافي والفني”. وهنأ ثامر الفائزين، وشكر الذين لم تفُز أعمالهم لمشاركتهم في المسابقة.
وتخلل الحفل تقديم فيلم وثائقي عن الجائزة، إضافة إلى عرض موسيقي لفرقة خماسي بغداد. كما أعلنت وزارة الثقافة عن انطلاق الموسم الرابع للجائزة لعام 2018 خلال الأشهر القليلة القادمة.
ونذكر أن جائزة الإبداع العراقي تضم عشرة حقول هي: الشعر والرواية والنقد الأدبي والثقافي والفني والدراسات اللسانية والدراسات المسرحية والسينمائية وفن العمارة وفن الخزف والترجمة ودراسات التراث الشعبي والأداء الغنائي. وقد ساهمت الجائزة منذ نشأتها في تحريك سواكن الثقافة العراقية الزاخرة بالكثير من الأصوات الهامة.