![](https://ifada.ma/wp-content/uploads/2022/04/3kkh77dxvc.jpg)
اِتفاقيّة للتعاون متعدّد الأطراف بين الجامعات المغربية والتونسية
وقّعت وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي المغربية والتونسية، يوم الأربعاء الماضي، بقمرات (ضاحية تونس العاصمة) اِتفاقاً يتعلّق ببرنامج “اِبن خلدون”، والذي يروم التشبيك بين الجامعات وحركية الطلبة، عن طريق مشاريع مشتركة بين الجامعات بالبلدين.
وسيشكل هذا الاتفاق، الذي تمّ التوقيع عليه في ختام اجتماع لجنة القيادة المغربية-التونسية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، المنعقدة يومي 10 و11 يوليوز الجاري بقمرات، والذي يروم تعزيز التعاون متعدّد الاِختصاصات في هذا المجال، مرحلة أولى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة بالمغرب وتونس، ليمتد بعد ذلك إلى الفضاءين الإقليمي والدولي.
ويتعلق البرنامج بتمويل مشاريع التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وإقامة شراكات على المدى البعيد بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي وتشجيع التعاون متعدد الأطراف عبر تأطير خبراء وتكوين المكونين، وتبادل طلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس والباحثين الشباب والموظفين والإداريين، وكذلك عبر مشاريع البحث المشتركة وتشجيع الابتكار.
وفي إطار هذا الاتفاق، الذي وقّعه كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، السيد خالد الصمدي، ونظيره التونسي، سليم خلبوس، سيتم تخويل منح لـ200 طالب مغربي وتونسي لتسهيل حركيتهم وتمكينهم من متابعة الدراسات العليا في تخصصات الطب والهندسة، وفي السلك الثالث والماستر برسم الموسم الجامعي 2018-2019.
كما سيتم إطلاق طلبات عروض اِقتراح مشاريع لفائدة جامعات مغربية وتونسية حول قضايا ذات الاهتمام المشترك، من قبيل الطاقات المتجدّدة، الماء والبيئة.
كما اتفق الطرفان على عقد الندوة الأولى لرؤساء الجامعات المغربية والتونسية في دجنبر المقبل بمدينة أكادير، والتي ستتناول سبل الاستفادة من التكنولوجيات الرقمية للنهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي.