اورد تقرير للمديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط بطنجة – تطوان – الحسيمة أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل تراجعا طفيفا خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأفادت المديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط أن هذا التراجع يرجع بالأساس إلى انخفاض أسعار المواد الغذائية بناقص 1,6 في المائة، خاصة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية التي سجلت تراجعا بناقص 3,1 في المائة، بينما ارتفع مؤشر المواد غير الغذائية ب 0,5 في المائة..
اما في مدينة طنجة، فقد سجل هذا المؤشر الاقتصادي انخفاضا بناقص 0,4 في المائة، حيث تراجع مؤشر المواد الغذائية بناقص 2,4 في المائة، بينما ارتفع مؤشر المواد غير الغذائية ب 0,9 في المائة، بسبب زيادة أسعار بعض المواد والخدمات، لاسيما التعليم (2,6 في المائة) الأثاث والأدوات المنزلية (2,5 في المائة) والنقل (0,9 في المائة).
وبمدينة تطوان، لاحظ التقرير أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل بدوره تراجعا طفيفا بنسبة ناقص 0,2 في المائة، بعد تقهقر مؤشر أسعار المواد الغذائية بناقص 2,7 في المائة، مقابل ارتفاع أسعار المواد غير الغذائية بنسبة 1,3 في المائة، خاصة أسعار التعليم (زائد 15 في المائة) والترفيه والثقافة (2,1 في المائة) والصحة (1,7 في المائة).
يشار إلى أن مؤشر الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك يساهم في تتبع وتحليل الظرفية الاقتصادية، كما يشكل عنصرا أساسيا لوضع السياسة المالية، ومراجعة العقود بين الشركاء السوسيو-اقتصاديين..
أضف تعليقك