الممرضون بالمستشفيات العمومية يضربون يومي الثلاثاء والأربعاء
يخوض الممرضون، يومي الثلاثاء والأربعاء، إضرابا وطنيا، احتجاجا على الكيفية التي تتعاطى بها وزارة الصحة مع مطالب هذه الفئة.
وأكد زهير ماعزي، عضو لجنة الإعلام والتواصل بحركة الممرضين وتقنيي الصحة، أن رفض وزارة الصحة الاستجابة لدعوات الحوار والادعاء بأنها لبّت مطالب الممرضين وتقنيي الصحة، هو الذي أملى تنظيم الإضراب على امتداد يومين فضلا عن الاعتصام المبرمج، مشددا على أن الحركة وجدت نفسها مجبرة على تصعيد خطواتها النضالية من أجل تذكير المعنيين بمطالب الممرضين التي لا تزال طي الإهمال، بالنظر إلى أن وزارة الصحة لم تنفذ التزاماتها السابقة، ولكون معالجتها لملف المعادلة كان ظالما وتمييزيا، إذ لم تؤد إلا لمزيد من الاحتقان، خاصة لدى الممرضين القدماء من ذوي تكوين سنتين. واختتم زهير تصريحه بالتأكيد على أن مطالب الممرضين وتقنيي الصحة ليست بالتعجيزية وإنما هي من صميم تعزيز حكامة تدبير الموارد البشرية التمريضية، وتسعى إلى وقف تمييز بعض النصوص القانونية ضدهم.
ودعا الغاضبون الذين سطروا هذه الخطوة الاحتجاجية التي سيتم تنفيذها على مستوى المراكز الاستشفائية الجامعية والمؤسسات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، إلى إنصاف من وصفوهم بـ “ضحايا المرسوم 2.17.535″، والعمل على تحقيق العدالة على مستوى التعويض عن الأخطار المهنية، وإلى إحداث هيئة وطنية للممرضين وتقنيي الصحة، إضافة إلى العمل على توظيف كافة الخريجين والمعطلين من هذه الفئة، فضلا عن مراجعة شروط الترقي التي تم وصفها بكونها مجحفة في حق الممرضين وتقنيي الصحة.