الأحد 1 أكتوبر 09:10
14214
يختتم اليوم الأحد الملتقى الثالث للكفاءات المغربية بألمانيا الذي نظمته الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة، على مدى يومين بمدينة طنجة، والذي عرف مشاركة أزيد من 100 كفاءة مغربية مقيمة بألمانيا وفاعلين من القطاعين العام والخاص وباحثين ومنظمات دولية.
هذا الملتقى يهدف إلى تشجيع تبادل التجارب بين الكفاءات المغربية بألمانيا ونظرائها بالمغرب، وخلق شراكات في مجالات الاستثمار وخلق المقاولات والطاقات والتكنولوجيات الحديثة والتربية والتكوين المهني، وتشجيع المبادرات التنموية للكفاءات المغربية المقيمة الألمانية بالمغرب.
وتطرقت محاوره حول الاستثمار وخلق المقاولات، والطاقات والتكنولوجيات الحديثة والتربية والتكوين المهني، بمشاركة مسؤولين حكوميين يمثلون عددا من القطاعات المعنية.
وشدد الوزير بنعتيق خلال حفل الافتتاح على أن تطور الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب أظهرت أن مشاركة كل المواطنين ضرورة ملحة، تقتضي خصوصا بالنسبة للمقيمين بالخارج منهم، جرد حصيلة المبادرات المتخذة ، ووضع سياسة خلاقة ومندمجة كفيلة بتقوية مشاركة الجميع في تنمية المغرب.
وأشار بنعتيق الى أنه في إطار وضع هذه السياسة يبقى التوجه الرئيسي هو تعبئة كفاءات مغاربة العالم من خلال حثها على التنظيم داخل شبكات وتأطير مساهمتها في الدفاع عن قضايا ومصالح المغرب، وتقوية روابط الشراكة مع كل المتدخلين (القطاعان العام والخاص وجمعيات المجتمع المدني وغيرها) سواء بالمغرب أو ببلدان الإقامة.
وتمثل الدورة الثالثة من هذا الملتقى تجسيدا للدينامية والعمل الجاد الذي تم القيام به بألمانيا بشراكة مع شبكة الكفاءات المغربية الألمانية، وذلك استجابة لتوصيات اللقاء الذي جمع هذه الكفاءات بمدينة دوسلدورف الألمانية يومي 15 و16 أبريل 2016.
وتضمنت أشغال الملتقى ثلاثة محاور و هي : الاستثمار وخلق المقاولات و الطاقات والتكنولوجيات الحديثة والتربية والتكوين المهني حيث تطرق المشاركون فيها لفرص الاستثمار المتاحة لمغاربة العالم، خاصة صندوق دعم الاستثمار والجهة 13.
كما تم تقديم بعض المشاريع الاستثمارية للكفاءات المغربية – الألمانية ، والتي تهدف إلى تقديم مشاريع المغرب في مجال الطاقات المتجددة، خاصة مخطط الطاقة الشمسية 2020. كما تم تقديم بعض المشاريع التي تمولها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في هذا المجال.
كما انكب المشاركون على مناقشة نقاط قوة ونواقص النظام التربوي المغربي ، وتقديم “النموذج الألماني المزدوج” من خلال تقديم بعض مشاريع الكفاءات المغربية الألمانية في مجال التربية والتكوين .
أضف تعليقك