المغرب يستعد لاستضافة النسخة الثانية من أكبر حدث لصناعة الألعاب الإلكترونية

تستعد المملكة المغربية لاستضافة النسخة الثانية من أكبر ملتقى لصناعة الألعاب الإلكترونية، والذي سيُقام خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 7 يوليو 2025، بعد أن عُقدت النسخة الأولى في ماي 2024.

ووفقًا للمصادر الرسمية، فقد تم تمديد مدة هذا الحدث من 3 أيام إلى 6 أيام، في خطوة تهدف إلى توسيع نطاق الفعاليات، وإتاحة المزيد من الفرص للشركات والمهتمين بالمجال لاكتشاف أحدث الابتكارات والتقنيات في قطاع الألعاب الإلكترونية.

وقد بدأ قطاع الاتصال، المشرف على تنظيم هذا الحدث، استعداداته مبكرًا، حيث أطلق مؤخرًا طلب عروض يتعلق بتوفير خدمات التنظيم، والتغطية الإعلامية، والتواصل المرتبطة بالحدث. وتُقدر تكلفة هذه الخدمات بـ 49.5 مليون درهم مغربي، فيما تم تحديد تاريخ 3 أبريل 2025 كموعد لفتح الأظرفة الخاصة بطلب العروض، وذلك بالعاصمة الرباط.

يشهد قطاع الألعاب الإلكترونية والتكنولوجيا الترفيهية في المغرب نموًا ملحوظًا، مع تزايد اهتمام الشركات المحلية والدولية بهذا المجال. ويعد هذا الحدث فرصة كبيرة لتعزيز مكانة المغرب كوجهة استراتيجية لتطوير صناعة الألعاب الإلكترونية، خاصة مع تزايد عدد اللاعبين والمطورين المغاربة المهتمين بهذا المجال.

ومن المتوقع أن يشهد هذا الملتقى مشاركة شركات عالمية ومحلية متخصصة في تطوير الألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى خبراء، ومطورين مستقلين، وصناع محتوى في المجال الرقمي. وسيوفر الحدث منصة لعرض أحدث الابتكارات، وتنظيم مسابقات، وورش عمل، إضافة إلى فتح المجال أمام الشركات الناشئة لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار.

ويمثل هذا الحدث جزءًا من استراتيجية المغرب لتعزيز الاقتصاد الرقمي والابتكار التكنولوجي، حيث يسعى لجذب الاستثمارات في قطاع الألعاب الإلكترونية، الذي يُعد من أسرع الصناعات نموًا في العالم، كما يهدف إلى تطوير المهارات الرقمية لدى الشباب المغربي، وتشجيع ريادة الأعمال في هذا المجال.