إفادة – رشيد خالص
دعا المؤتمر العربي العام إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل، “يوم غضب شعبي عربي وإسلامي وعالمي على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة”.
ويضمَّ المؤتمر العربي العام كلا من المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي الإسلامي، ومؤتمر الأحزاب العربية، ومؤسسة القدس الدولية، والجبهة العربية التقدمية.
ودعا في بلاغ إلى إعادة تفعيل حملة المقاطعة للبضائع والسلع والمصارف الأمريكية وشركاتها الداعمة لإسرائيل على غرار حملة المقاطعة عقب انتفاضة الأقصى المبارك عام 2000.
وانتقد “ارتكاب هذه الجرائم في ظل غطاء عربي ودولي، ويسعى من خلاله إلى قتل المدنيين من أطفال غزة ونسائها وشيوخها وتدمير أبنيتها وأبراجها، وقطع الكهرباء والماء عنها”.
كما دعا الحكومات العربية إلى إسقاط اتفاقات التطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى “أن التطبيع لم يكن سوى ستار للعدو لارتكاب جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية”.
وطَالب الأحزاب والنقابات والجمعيات إلى الضغط على الواقع الرسمي العربي والإسلامي والدولي لاتخاذ المواقف الرادعة لقوات الاحتلال على قطاع غزة وعموم فلسطين.
وأهاب باتحاد المحامين العرب واتحاد الحقوقيين العرب إلى تحرك قانوني من أجل “محاكمة ومحاسبة المسؤولين الصهاينة عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبونها”.
كما أهاب باتحاد الأطباء العرب، واتحاد الصيادلة العرب، وسائر المنظمات الصحية والإنسانية إلى التحرك فوراً لتوفير كل دعم طبي وإنساني يحتاجه أهلنا في غزة وعموم فلسطين.
ودعا وسائل الإعلام إلى عدم الاكتفاء بسرد الحقائق والعمليات، بل أيضاً الحرص على تقديم البرامج ذات الطابع التحليلي العميق التي تسلط الضوء، عربياً ودولياً، على “الطبيعة الفاشية والعنصرية والإرهابية لهذا الكيان”.
وطالب باستنفار “ثقافي وأدبي وفني وإبداعي واسع نصرة للمجاهدين الأبطال في معركتهم”.
ونوّه بالعملية التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” ضد إسرائيل فجر السبت المنصرم.
أضف تعليقك