
“الكوزة” منعتها بعض الدول وحرمها الفقهاء
يمتد تاريخ جوزة الطيب لقرون طويلة قد مضت، وتعتبر من أكثر أنواع الأعشاب المثيرة للجدل. إلا أن الكثير من الشيوخ قاموا بتحريمها استنادا للحديث الشريف “ما أسكر كثيره فقليله حرام”، ومنعتها بعض الدول باعتبارها مادة مسكرة ومسببة للهلوسة كدول جنوب شرق آسيا.
وقد أجريت العديد من الدراسات الأوروبية عن جوزة الطيب حيث كشفت عن احتوائها على العديد من الفوائد بتحديد الجرعات التي يمكن تناولها.
وحسب أخصائيين في التغذية فإن الكرة العشبية هي علاج فعال لأمراض المعدة والجهاز الهضمي (طرد الغازات الزائدة)، الحفاظ على صحة الدماغ والفم، تنظيف الجسم من السموم (الكحول، حصى الكلي)، تقلل من الأرق، تحمي من الإصابة بسرطان الدم وتنظم ضغط الدم.
وأيضا يعتبر زيت جوزة الطيب علاج فعلا لأمراض الروماتيزم باستعماله كدهان موضعي للمفاصل المصابة كونه يخفف بشكل كبير من الآلام.
كما تدخل “الجوزة” في عدة استعمالات كصناعة العطور، والمشروبات التي تساعد على الهضم ومعجون الأسنان.
ورغم كل هذه الفوائد الكبيرة فتناول “الجوزة” لفترات طويلة و مترابطة قد يؤدي إلى أضرار سلبية خطيرة، فهي قد تسبب الهلوسة و الإدمان الشديد، وأعراض نفسية كالتوتر و الاكتئاب، ونوبات من الهلوسة اللمسية و البصرية، بالإضافة إلى أعراض أخرى كالإمساك، واحتباس البول، وهبوط الجهاز العصبي المركز الذي قد يؤدي إلى الوفاة.
ولاستعمال الكرة العشبية يفضل مزجها بالتوابل الأخرى، مع أخد من 15 إلى 20 جراما منها على فترات متباعدة.