أعلنت جماعة العدل والإحسان عن تدخل السلطات الأمنية لفض الاعتكافات بحوالي 12 مسجدا بمدن الجهة الشرقية، وتهم مساجد مدن وجدة وبركان وتاوريرت وزايو وأحفير ومداغ، وقالت الجماعة إن قوات أمنية مختلفة شاركت في عمليات إخراج المعتكفين.
وأكدت الجماعة أن عددا من المصلين استنكروا ما اعتبروه “شططا وجرأة على محارم الله من قبل المخزن، ونددوا بهذا الفعل الشنيع المخالف لكل المواثيق الحقوقية والأحكام الشرعية”، موضحين أن هذه الخطوة “تمس الأمن الروحي للمغاربة”.
وأشارت الجماعة إلى أنه جرى تنظيم وقفات أمام المساجد التي طالها الاقتحام، ليلة أمس رافعين شعارات من قبيل: “يا المخزن سير فحالك المساجد ماشي ديالك”، و”حسبنا الله ونعم الوكيل”، و”المخزن مالك مخلوع الاعتكاف حق مشروع”.
وظهر، خلال فيديو مصور أثناء فض الاعتكاف بأحد المساجد، مواطنون يحتجون ضد الأمن قائلين إن “الاعتكاف سنة كان يتبعها النبي وزوجاته. كما أن البلاد هي دولة إسلامية والرخصة التي نأخذها هي كتاب الله، وأيضا الدستور المغربي يمنحنا حق العبادة في بيوت الله”، متابعا: “من يمنعون مساجد الله هم ظالمون ومفسدون وملحدون وجميع من شاركوا في فك الاعتكاف هم مسؤولون أمام الله”.
ويتكرر مسلسل فض الاعتكاف لأعضاء جماعة العدل والإحسان خلال شهر رمضان كل سنة، إذ تعمل السلطات على منع التجمع بالمساجد دون ترخيص من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
أضف تعليقك