الأربعاء 25 ديسمبر 15:12
12573
تعرف مدينة القنيطرة،في اليومين الأخيرين،حركة غير معتادة للتنظيمات النقابية والشبابية واتحادات المجتمع المدني وجمعيات آباء و اولياء التلاميذ، مع أنشطة مكثفة من الاجتماعات والتشاورات بسبب أزمة النقل التي تسبب فيها فشل تدبير الملف من طرف المجلس الجماعي المحلي الذي يرأسه عزيز الرباح ، وزير الطاقة والمعادن في حكومة العثماني.
و أجمعت جل البلاغات الصادرة في اليومين الأخيرين على تحميل مسؤولية الأزمة،بالدرجة الأولى ، إلى مجلس القنيطرة، مستنكرة ،في الوقت ذاته ،سوء تدبير الملف الذي بدأت تداعياته منذ سنوات، و تسائلت ،بإستغراب ،عن سبب التساهل الغير مبرر في مواجهة الخروقات التي عرفها دفتر التحملات.
وكان مجلس وسلطات القنيطرة قد رخصا،بشكل استثنائي، إلى “الكيران” وحافلات نقل المستخدمين بالعمل داخل المدينة لتغطية الفراغ المفاجئ الذي خلفه غياب حافلات الكرامة،إضافة إلى كل أنواع الخطافة والتريبورتورات،وهو ما خلق فوضى مرورية بجل شوارع المدينة.
وامام انسداد أفق حل وشيك لهذه الأزمة ،تداعى ساكنة القنيطرة عبر بلاغات ودعوات بوسائل التواصل الإجتماعي إلى وقفة احتجاجية،غدا الخميس 26 من الشهر الجاري ، أمام مقر مجلس جماعة القنيطرة،وذلك من أجل :” دعوة المجلس الجماعي وسلطات الوصاية لتحمل مسؤوليتها التاريخية لرفع الضرر والمعاناة على بنات وأبناء الشعب”، كما جاء في بلاغ شبيبات فيدرالية اليسار الديمقراطي و شبيبة النهج الديمقراطي بالقنيطرة.
أضف تعليقك