الخميس 18 أكتوبر 10:10
19004
دعت منظمة العفو الدولية السلطات المغربية إلى إلغاء قرار الإدانة الذي صدر بحق الناشطة بحراك الريف، “نوال بنعيسى”.
وقضت المحكمة الابتدائية بمدينة الحسيمة في فبراير الماضي، بالسجن لمدة 10 أشهر حبسا مع وقف التنفيذ، ودفع غرامة مالية بقيمة 500 درهم (50 دولار ) في حق بنعيسى”بتهم تنظيم مظاهرة غير مصرح بها، وإهانة رجال القوة العامة أثناء أدائهم لمهامهم، والتحريض على ارتكاب جنايات أو جنح”.
ومن المرتقب أن تصدر محكمة الاسئتناف بالمدينة الحسيمة اليوم الخميس حكمها في حق “بنعيسى”.
وقالت منظمة العفو الدولية إن الناشطة تعرضت لما أسمته “الترهيب والمضايقات بشكل متكرر بسبب دفاعها عن حقوق الناس في منطقة الريف”.
وقالت “هبة مرايف”، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، بحسب البيان إن “الانضمام إلى الاحتجاجات السلمية، والمطالبة باحترام حقوق الإنسان ليست بجرائم”.
وأضافت أن “إدانة نوال بنعيسى ما هي إلا محاولة لترهيبها وإرغامها على التزام الصمت، وتجريم أنشطتها ودورها في الحراك. ويجب على السلطات إلغاء حكم الإدانة، وإسقاط جميع التهم الموجَّهة إليها فوراً”.
وكانت محكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء أصدرت، في 26 يونيو الماضي، أحكام سجن بحق عدد من قادة ونشطاء الاحتجاجات بالريف تراوحت بين عام واحد و20 عاما.
وفي رده على أسئلة الصحفيين حول إدانة قادة حراك الريف بأحكام سجنية وصفت بـ القاسية ، قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في تصريحات سابقة، إن السلطة القضائية مستقلة ولا يمكن التدخل في أحكام القضاء، الذي له معرفة حيثيات الملف
أضف تعليقك