
العثماني يعد المغاربة بإيجاد حل لارتفاع أسعار المحروقات
عبر رئيس الحكومة، خلال افتتاحه الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي اليوم الخميس بالرباط، عن وعيه بالانشغالات والإشكالات التي يطرحها موضوع المحروقات بالمغرب، وعن الحاجة إلى اعتماد حلول عملية بما يأخذ بعين الاعتبار هموم المواطنين وانتظاراتهم.
وتابع العثماني أن “الحكومة واعية بمشكل تداعيات تحرير أسعار المحروقات، ونحن عازمون على أن تكون هناك حلول عملية قريبا بما يعزز ويأخذ بعين الاعتبار هموم المواطنات والمواطنين وقدرتهم الشرائية”، واعدا بأنه سيتخذ القرارات المناسبة بعد التوصل رسميا بالتقرير.
وجدد العثماني دعوته إلى المغاربة إلى طي صفحة الماضي بعد حملة المقاطعة، وقال: “شهر رمضان هو شهر التوبة والتغافر والتعاون”، داعيا إلى أن يكون هذا الشهر مناسبة لطي الصفحة مع من وقع معه أي مشكل، والتسامح وحفظ الأخوة.
وردا على التصريحات الشفوية المثيرة للجدل التي أطلقها عبد الله بوانو، بصفته رئيسا للمهمة الاستطلاعية للمحروقات، وما أثير من نقاش حول وجود تقريرين، رفض الناطق الرسمي باسم الحكومة الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، مصطفى الخلفي، الرد على ذلك، مؤكداً أن عمل البرلمان مستقل عن السلطة الحكومية.
وأوضح المسؤول الحكومي، في الندوة الصحافية عقب انعقاد المجلس الحكومي، أن “الحكومة لديها وعي كبير بإشكالية المحروقات في البلاد، وهناك نقاش حول اعتماد نماذج مقارنة من أجل تحديد سقف أسعار البيع، لكن هذا ليس قرارا نهائيا”.
تجدر الإشارة إلى أن بوانو كان قد أورد في تصريحات صحافية سابقة، بعد اجتماع لجنة المحروقات، أن “أرباح شركات المحروقات انتقلت من 300 مليون درهم إلى 900 مليون درهم بعد عملية التحرير”، مسجلا أن “أربع شركات هي التي تستحوذ على 70 في المائة من السوق النفطية المغربية؛ ما يمكنها من تحقيق أرباح تصل إلى ملايين الدراهم”.
وهو ما اثار العديد من التعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على اعتبار ان التقرير لم يتضمن ما صرح به رئيسها بوانو “العضو القيادي في الحزب الحاكم.
التعاليق