
الخميس 8 نوفمبر 12:11
انتخب أحمد الريسوني، أمس الأربعاء بمدينة إسطنبول التركية، رئيسا للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلفا للعلامة يوسف القرضاوي، وذلك في ختام اجتماعات الاتحاد التي استمرت عدة أيام.
وقد جرى أيضا انتخاب كلا من مفتي سلطنة عمان أحمد الخليلي والسوداني عصام البشير، والتركي خير الدين كهرمان والإندونيسي حبيب السقاف نوابا للرئيس الجديد.
ويعد الريسوني (65 سنة) عالما مقاصديا مغربيا وعضوا مؤسسا ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حاليا، وشغل مهمة رئيس رابطة المستقبل الإسلامي بالمغرب ما بين 1994 و1996، ورئيس حركة التوحيد والإصلاح من 1996 إلى 2003، والمدير المسؤول لجريدة “التجديد” بين 2000 و2004.
وكان الريسوني هو المرشح الوحيد للمنصب، وفاز بنسبة 93.4 %، مضيفا أنه يجري في الوقت الحالي انتخاب مجلس الأمناء الذي سينتخب الخميس الأمين العام.
وفي وقت لاحق، أعلن الاتحاد انتخاب 31 عضوًا جديدًا لمجلس أمناء الاتحادن حيث بلغ عدد المرشحين لعضوية مجلس الأمناء نحو 84 مرشحًا عضوا.
ومن بين المرشحين، حصل الليبي علي محمد الصلابي على 441 صوتًا، والعراقي علي قرة داغي 434، والموريتاني محمد الحسن ولد الددو 430، والفلسطيني عكرمة صبري 379، والتونسي عبد الحميد النجار 371، والتركي عمر فاروق كوركماز 366 صوتًا.
ويضم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أعضاء من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، حيث جرى نقل المقر الرئيسي للاتحاد إلى قطر في 2011، بناء على قرار من المجلس التنفيذي للاتحاد، ويعمل الاتحاد في أكثر من 70 بلدا عبر العالم.
وتحظر أربع دول عربية، هي السعودية، الإمارات، البحرين ومصر، الاتحاد، وأدرجته ضمن “قوائم الإرهاب”، واتهمته بـ”ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة”، كما صنفت الإمارات قبل ذلك كلا من العلامة القرضاوي والريسوني في “قوائم الإرهاب”.
أضف تعليقك