الرحيل المفاجئ لموران يخلق حالة من الحزن وسط أصدقائها ومعجبيها

نقلت وسائل إعلام بلجيكية خبر وفاة المغنية موران، مساء أمس الاثنين، عن سن 57 عاما، حيث وجدت فاقدة للوعي في بيتها الواقع في منطقة ساربك ببروكسيل، حسب تصريح للناطق باسم النيابة العامة. 

وقال المدعي العام في بيان نشرته وكالة بلغا للأنباء:”تؤكد النيابة العامة في بروكسل وفاة المغنية موران في منزلها. وقد فتح تحقيق بالوفاة”، مضيفا أنه “في هذه المرحلة لا تعتبر الوفاة مشبوهة”، وأنه سيتم تشريح الجثة لتحديد أسبابها.

وكشفت موران، في الفترة الأخيرة، عن نيتها العودة للغناء على المسرح، بعد غياب دام أكثر من سنتين بسبب مشاكل في أوتارها الصوتية، كما كانت تحضر لجولة ربيعية تحييها العام المقبل.

وقد كانت موران فنانة ملتزمة، شاركت في برامج عدة لجمع المال لأجل أهداف انسانية نبيلة كمطاعم “ريستو دو كور “المخصصة للفقراء.

وأصدرت موران أول البوم لها عام 1980 بعنوان “جو مو رول أن بول”.

وقد خلف خبر وفاة الفنانة البلجيكية موران صدمة كبيرة لأصدقائها الفنانين ولمحبيها الذين سارعوا للتعبير عن حزنهم وحسرتهم من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، وقد كانت المغنية “لارا فابيان” أولهم، حين وجهت رسالة خاصة من مونتريال، قالت فيها: “موران لا زالت صغيرة على الموت”، ” موران الرائعة عاشت لتسحرنا” وأضافت أنها فقدت جزء منها ومن حياتها برحيل موران، التي شاركتها “دويتو”، حقق نجاحا كبيرا عام 2001.

لتتوالى ردود الأفعال بعد ذلك، حيث عبرت المغنية “هيلين سيغارا” في تويتة عن حزنها العميق، قائلة إنها لا تستطيع أن تصدق أنهما لن تغنيا معا وللأبد، لتنشر بعد ذلك ،على صفحتها، دويتو لها صحبة موران من ألبوم صدر عام 2008.