
الرجاء يحجز بطاقة التأهل إلى دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا
إفادة : أحمد ماغوسي
تمكن فريق الرجاء الرياضي من حجز بطاقة التأهل لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا بعد فوزه على نظيره نيجيليك من النيجر مساء اليوم السبت 15 اكتوبر الجاري ، على أرضية ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، بواقع هدف لصفر برسم إياب الجولة ال32 لدوري أبطال افريقيا .
ودخل الرجاء هذه المباراة محروما من جماهيره العريضة بسبب العقوبة المفروضة عليه من طرف الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، الشيء الذي أثر سلبا على العطاء التقني لأغلب عناصره ، الذين اعتمدوا خطة تحصين خط الدفاع و الاعتماد على المرتدات الخاطفة بعدما تمكنت عناصر فريق نيجليك من الضغط انطلاقا من وسط الميدان لارباك دفاع الرجاء و بالتالي محاولة تسجيل هدف السبق عبر مجموعة من المحاولات لكن يقظة خط دفاع الرجاء حالت دون ترجمة هذه الفرص الى أهداف حقيقية ، و بالمقابل كاد المهاجم أكسيل ميي في الدقيقة 7 من افتتاح حصة التهديف بعد تلقيه تمريرة مركزة من رجل اللاعب البدوي لكن قدفة أكسيل انبرى لها بنجاح الحارس إسياكا.
وشنت عناصر فريق نجيليك هجوما منظما خلال الدقيقة 28 بعد تكسير خطة التسلل و تمرير الكرة من وراء ظهر المدافع الهدهودي الذي دخل بديلا لجمال حركاس الذي تعرض للإصابة، لكن الحارس الرجاوي غاية مرباح كان الاسرع في الوصول للكرة ليبعدها في اتجاه وسط الميدان.
ومع توالي الدقائق رفع الرجاء من وثيرة اللعب عبر سيطرته على وسط الميدان و ولوج منطقة الخصم حيت نشط كل من عبدالرؤوف بنغيث و وليد الصبار اللذين مدا خط الهجوم الرجاوي وخاصة إكسيل ميي مجموعة من التمريرات لكن غابت النجاعة وحسن استغلال الفرص لهذا الاخير ، كما استطاع زكرياء الهبطي و بنجديدة من خلق المتاعب لمدافعي فريق نجيليك عبر التسربات الجانبية، لكن التسرع و القدف العشوائي لعناصر الرجاء حال دون تسجيل هدف السبق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي .
الشوط الثاني ، دخل الرجاء بعزيمة قوية من أجل تأكيد نتيجة مباراة الذهاب حيت كثفت عناصره من المرتدات السريعة لكن كانت تصطدم باستماثة مدافعي نيجيليك الذين حصنوا خط الدفاع بمساعدة الحارس إسياكا، ولعل أبرز فرصة للتهديف تلك التي اتيحت للاعب أكسيل ميي في مناسبتين الأولى في حدود الدقيقة 52 و الثانية في الدقيقة 76 لكن التسرع و القدف غير المركز و بالتالي براعة الحارس النيجري حال دون ترجمة هذه المحاولات الى أهداف ، كما ضيع قبله و ببشاعة زميله يسري بوزوق الذي دخل بديلا للهبطي، فرصة سانحة للتسجيل بعد تلقيه تمريرة مركزة من رجل اللاعب وليد الصبار .
و كان للانتشار الجيد لعناصر فريق نجيليك داخل رقعة الملعب و الخطة الدفاعية المحكمة التي نهجها المدرب للحد من خطورة لاعبي الرجاء ، سببا في فشل الرجاء من هز شباك الحارس إسياكا ، قبل أن يتمكن النهيري من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة في حدود الدقيقة 78 بعد تلقيه الكرة من ضربة ركنية تكلف بتسديدها وليد الصبار ، وكاد زميله بنجديدة في الدقيقة 90 ان يضيف الهدف الثاني، لولا تسرعه في القدف حيت نجح حارس فريق نجيليك في التصدى لقدفته وتتحول الى ضربة ركنية لم تشكل اي خطر يذكر .
لتنتهي اطوار هذه المباراة بواقع هدف لصفر لصالح الرجاء الرياضي ليضمن بذلك ورقة التأهل إلى دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا.
التعاليق