الدار البيضاء..المجلس العلمي ينظم ملتقى في موضوع “الأسرة المغربية و تحديات تربية النشء
“إفادة – فاطمة حطيب
أسدل الستار مساء يوم الأحد 25 يوليوز الجاري، على فعاليات الملتقى العاشر الذي نظمه المجلس العلمي المحلي لمقاطعات عمالة ابن مسيك بفضائه، و ذلك خلال يومي السبت 24 و الأحد 25 يوليوز.
و يأتي تنظيم هذا الملتقى بمناسبة الذكرى الثالثة و العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، و ذلك في موضوع “الأسرة المغربية و تحديات تربية النشء” انطلاقا من قوله تعالى: “فطرة الله التي فطر الناس عليها
و قد تغيا الملتقى أهدافا تتمثل في تشخيص و معالجة التحديات، التي تواجهها الأسرة، أجملت في محاور منها: التربية الجسمية للطفل و كيفية مواجهتها، التربية على الفطرة و طرق التصدي لها، التربية الإيمانية، التربية الفكرية إلى جانب التربية على استخدام التقنية و التكنولوجيا الحديثة و سبل تجاوزها، و كذا اختيار مربي القرن الواحد و العشرين، بأخلاقياته و مواصفاته.
حضر الملتقى كل من رئيس المجلس العلمي السيد “أحمد أيت تعزا”، و أطر و علماء المجلس الفضلاء، إلى جانب ضيوف من شرائح مختلفة، أغنوا المادة العلمية بالأسئلة و بالنقاش و بالمداخلات القيمة.
أثث فضاء هذا الملتقى ثلة من المحاضرين، أماطوا اللثام، كل من موقعه، على جملة من التحديات التي تعترض الأسرة، نذكر منهم الدكتور “إبراهيم الوجاجي”، الذي أسهب في تبيان الأسس الكفيلة بالحفاظ على فطرة النشء، بين التحديات و التطلعات، و الأستاذ أيوب السليماني الذي عدد سبل تطوير المدارك الفكرية للأطفال، و تأسيس تفكيرهم الإبداعي.
هذا إلى جانب ما أبدع فيه الدكتور محمد موهوب، الذي ألقى الضوء على موضوع بات يؤرق الكثيرين و خاصة الآباء، و المتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي بين الضوابط الشرعية و الممارسة الواقعية، كما أدلى المدرب “سعيد مفادي” بدلوه في هذا الملتقى، ليكشف بدوره عن أسرار أن تكون مربيا ناجحا، إضافة لضيوف آخرين أغنوا اللقاء بمواضيع أمتعت كل الحضور.و اختتم الملتقى بحفل تكريمي للأطر الإدارية المغادرة، تلي بحفل ختامي للمراكز القرآنية، بفضاء مسجد لالا عائشة.