إفادة الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 02:02

الخيام “داعش كانت تستهدف تحويل المغرب إلى حمام دم”

قال عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الاثنين خلال الندوة الصحفية، ان المصالح الاستخباراتية قامت بتتبع امير الخلية الإرهابية، وتبين على انه وصل الى مستوى متقدم للمرور الى تنفيذ عمليات إرهابية بمدينة الدار البيضاء.
وأضاف ان الخلية المفككة قد تكون اخر خلية تقوم بمبايعة امير داعش أبو بكر البغدادي قبل مقتله، كما وضح كون امير هذه الخلية حاول مرارا الالتحاق بفروع دولة الخلافة المتواجدة بمنطقة الساحل دون ان يتوفق في ذلك. مما جعله يقرر القيام بهجمات في المغرب، استجابة لتوجيهات البغدادي والتي تدعو للقيام بعمليات فردية عند تعذر الالتحاق بسوريا او العراق للقتال.

وأوضح مدير مركز الأبحاث ان المعني ربط اتصالات مع التنظيم الإرهابي عن طريق الفايسبوك وتلغرام من اجل تزويده بدعم لوجيستيكي ومالي لتنفيذ عمليته، أسفر عن اتصال مباشر مع شخص سوري الجنسية مكنهم من الأسلحة والمعدات التي تم حجزها لدى الخلية.
وحسب ما أورده المتحدث فان اتصالات امير الخلية الإرهابية والشخص السوري رفقة معاونيه، كانت تتم بالشريط الساحلي للمحمدية والجديدة، وأماكن اخرة، وان عملية البحث عنه ما تزال جارية لحدود الساعة، حيث وضع المكتب رسم تقريبي للمبحوث عنه ورفاقه.

وقال الخيام أن العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف تحويل المغرب إلى حمام دم، والاعلان عن قيام ولاية تابعة لـ”داعش” تحت مسمى “المغرب الإسلامي”.
تجدر الإشارة ان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابعة لمديرية مراقبة التراب الوطني،  تمكنت من تفكيكها خلية إرهابية أول أمس السبت بكل من الدار البيضاء ووزان وشفشاون.

التعاليق

المزيد من شؤون محلية

تلفزيون الموقع

تابع إفادة على:

تحميل التطبيق