الخميس 27 ديسمبر 13:12
16844
نفت وزارة الخارجية الليبية بحكومة الوفاق الوطني، أمس الأربعاء، وجود مواطنة مغربية من بين الضحايا الذين سقطوا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف، الثلاثاء، مقرها في طرابلس مخلفا عددا من القتلى والمصابين.
وقال الناطق الرسمي والمسؤول الإعلامي بوزارة الخارجية الليبية بحكومة الوفاق الوطني، أحمد الأربد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الأخبار التي يتم تداولها، والتي تفيد بوجود مواطنة مغربية من ضمن القتلى أو الجرحى، عارية عن الصحة، موضحا أن جميع “الضحايا هم من المواطنين الليبيين”.
وعبر الأربد، الذي يوجد في زيارة للمملكة ضمن وفد رسمي، عن أسفه لترويج مثل هذا الخبر الذي لا أساس له من الصحة، مضيفا أنه “يتعين على مختلف وسائل الإعلام أن تعمل دوما على تحري الحقائق من مصادرها الموثوقة”.
وأشار إلى أن الوفد الليبي يثمن عاليا مشاعر التضامن والمواساة التي أعربت عنها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، على إثر هذا الحادث الإرهابي المؤلم.
وكان المغرب قد أدان الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر وزارة الشؤون الخارجية الليبية في طرابلس، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى.
وقال مصدر مأذون حينها إن “المغرب يدين بقوة التفجير الإرهابي الغاشم الذي استهدف اليوم مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في طرابلس، وخلف العديد من الضحايا الأبرياء”.
وأضاف المصدر أن “المملكة المغربية تعبر عن تضامنها المطلق مع الحكومة الليبية في مواجهة وتجاوز آثار هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يهدف إلى تقويض فرص التسوية السياسية بهذا القطر المغاربي العزيز”.
وأكدت الرباط “دعم جهود الحكومة الليبية من أجل صون واستقرار هذا البلد؛ كما تتوجه بكل التعازي والمواساة إلى الحكومة الليبية وعائلات الضحايا وكافة أفراد الشعب الليبي”.
وكان هجوم مسلح قد استهدف مبنى وزارة الخارجية الليبية، الثلاثاء الماضي، مخلفا مصرع عدة أشخاص وإصابة آخرين بجروح، وفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني بطرابلس.
أضف تعليقك