
إفادة – فاطمة حطيب
.
ترأس “عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني يوم الخميس 22 دجنبر 2022، أشغال الاجتماع السنوي المخصص لتقييم الحصيلة السنوية لمنجزات المصالح الأمنية، و قياس أدائها و مردوديتها، إضافة إلى وضع المشاريع المستقبلية التي تستهدف تطوير العمل الأمني، و كذا استشراف التحديات المرتبطة بمكافحة الجريمة، علاوة عن تقييم المنجزات و التحديات و الإكراهات المسجلة.
و يأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة الاجتماعات السنوية، التي أطلقها الحموشي بهدف توطيد المراقبة الداخلية، و ربط تحمل المسؤولية بالكفاءة و المساءلة و المراهنة على الشفافية في العمل الأمني.
و يعتبر هذا الاجتماع إجراء دوريا نهاية كل سنة، فقد دأبت المديرية العامة للأمن الوطني في السنوات الأخيرة على تنظيمه، حيث يشارك فيه كل مدراء المديريات المركزية، و رؤساء الأقطاب بديوان المدير العام، و ولاة الأمن و رؤساء الأمن الجهوي و الإقليمي، إضافة لمدير المعهد الملكي للشرطة، و مدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، و رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
و خلال كلمته التوجيهية ضمن هذا الاجتماع، حدد “الحموشي” قائمة الأولويات التي يتوجب على المسؤولين المركزيين و الجهويين السهر على تنفيذها، ليختم هذا الاجتماع بإعداد خارطة طريق، تحدد الأهداف المرحلية للخطة الأمنية المقررة للسنة الموالية.
أضف تعليقك