
الجنرال بلخير و الجنرال الأمريكي أندرو يترأسان مناورات “المحبس” على مشارف الجزائر
إفادة
ترأس الجنرال دو كوردارمي الفاروق بلخير، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، والجنرال الأمريكي أندرو إم روهلينج، نائب القائد العام للجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا، بالإضافة إلى عدد من الضباط السامين المغاربة والأجانب،مناورات المحبس، التي نفذها الجيشان المغربي والأمريكي، مساء يوم الثلاثاء 21يونيو الجاري، في منطقة “كَراير البيهي”، على خط التماس عند الحدود مع الجزائر، التي عاشت على إيقاع تدريبات مكثفة وقصف بواسطة راجمات الصواريخ “هيمارس” الأمريكية المصنّفة في خانة أقوى المنظومات الصاروخية في العالم.
وتهدف هذه المناورات إلى تعزيز القدرات الدفاعية المشتركة لمواجهة التهديدات العابرة للحدود والمنظمات المتطرفة العنيفة، وهو ما يخدم الصالح العام للولايات المتحدة والدول الشريكة الإفريقية، كما يعزز قابلية التشغيل البيني بين الدول الشريكة، ويدعم الاستعداد الإستراتيجي العسكري للولايات المتحدة للاستجابة للأزمات والطوارئ في إفريقيا وحول العالم.
وتأتي هذه الزيارة التي توجه من خلالها مسؤولون عسكريون مغاربة وأمريكيون رفيعو المستوى إلى منطقة المحبس للوقوف على التدريبات التي أجريت بواسطة نظام الصواريخ المدفعية عالي الحركة التابع للجيش الأمريكي (HIMARS)، وعربات الهاوتزر القتالية المدرعة ذاتية الدفع M109 A5 التابعة للجيش المغربي.
وتشكل مشاركة الجيش الأمريكي ضمن مناورات “الأسد الإفريقي” في قلب الصحراء المغربية مكسبا حقيقيا للمملكة، إذ إن “البوليساريو” لطالما ادعت “قصف منطقة المحبس” في إطار أخبار زائفة تروج خرق وقف إطلاق النار.
وحشدت هذه التدريبات العسكرية، بقيادة فرقة العمل الخاصة بأوروبا الجنوبية التابعة للجيش الأمريكي، 80 طائرة دعم، وقوتين بحريتين، ووفدا من 28 مراقبا دوليا.
وجدير بالإشارة ، أن “الأسد الإفريقي” لهذا العام ،وبميزانية قدرها 36 مليون دولار، جمع 7500 جندي من البرازيل وتشاد وفرنسا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والمملكة المتحدة ودول أخرى، وفق برنامج يتضمن مايلي : تدريبات بالذخيرة الحية، ومناورات عسكرية وجوية، ودخول قسري مشترك مع مظليين خلال تمرين ميداني، بالإضافة إلى تمرين استجابة كيميائية وبيولوجية وإشعاعية ونووية.
التعاليق