الجزائر تقر السنة الامازيغية عيدا وطنيا رسميا

أعلنت الجزائر رأس السنة الأمازيغية المعروف باسم “يناير”، ضمن قائمة الأعياد الرسمية والوطنية التي يحتفل بها كعطلة مدفوعة الأجر، وهو ما اعتبر تثميناً للهوية الأمازيغية وترسيخاً للوحدة الوطنية.

وصادق المجلس الشعبي الوطني (الغرفة السفلى للبرلمان) الإثنين 30 أبريل 2018، على مشروع القانون الذي يضيف رأس السنة الأمازيغية يناير إلى الأعياد التي ستكون عطلة مدفوعة الأجر.

ويؤدي ترسيخ القانون لهذه المناسبة التي تصادف يوم 12 يناير من كل عام، إلى إخراج هذا الحدث من الطابع الفلكلوري والشعبي إلى الطابع الرسمي، مثلما هو الحال مع الأعياد الدينية وعيد اندلاع الثورة التحريرية ورأس السنة الميلادية وعيد العمال.

وفي المغرب فقد سبق لجمعيات مغربية مدافعة عن القضية الأمازيغية إقرار رأس السنة الأمازيغية يوما وطنيا.

وفي وقت اخر طالبت فيدرالية الجمعيات الأمازيغية بالمغرب، من الحكومة المغربية “إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، في ظل دستور 2011 الذي نص على أن الأمازيغية لغة رسمية للدولة”.

وهو ما دفع رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، أن الحكومة بصدد تدارس إمكانية إقرار يوم 13 يناير عطلة رسمية، وتوقع أن يتم الإعلان قريبا عن قرار في الموضوع عبر بلاغ رسمي.