الجزائر تعتذر للسعودية عن اللافتة المسيئة للملك سلمان
قال السفير السعودي في الجزائر سامي الصالح على حسابه الرسمي على تويتر أن الوزير الأول أحمد أويحيى، قدم اعتذار بلاده عن ما بدر من تصرفات غير مسؤولة في إحدى الملاعب برفع صورة مسيئة للملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال السفير السعودي إن أويحيى قال أن ما قامت به بعض الجماهير لا ينم عن أخلاق الشعب الجزائري الأصيل، مشيراً إلى أنه سيتم اتخاذ اللازم تجاه من قام بذلك وضمان عدم تكراره.
وكانت بعض جماهير فريق عين مليلة قد رفعت صورة الملك سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويجوارهما صورة للقدس وكتبت عبارة “وجهان لعملة واحدة”.
وكان وزير العدل الجزائري قد أعلن عن فتح تحقيق في الواقعة. موضحا أن “وكيل الجمهورية المختص قد أمر بفتح تحقيق في واقعة رفع اللافتة المسيئة للعاهل السعودي بملعب عين مليلة بولاية أم البواقي والذي يأخذ مجراه القانوني”، مشيرا إلى أن النتائج الأولية لهذا التحقيق أثبتت أن “الواقعة معزولة وانفرادية”.
ولفت الوزير إلى أن الجزائر والمملكة العربية السعودية بلدان شقيقان “تربطهما علاقات تاريخية، توطدت عبر مر السنين وتتميز بأواصر الأخوة والقربى والتعاون والتضامن”.
وشدد لوح على أن الشعب الجزائري “المتشبع بقيم الوفاء والإخلاص ليس من شيمه وخصاله الإساءة إلى أشقائه خاصة من ساندوه ودعموه أثناء ثورته التحريرية لاستعادة سيادته الوطنية”، مذكرا في هذا الإطار بأن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي كان يشغل منصب أمير منطقة الرياض في سنة 1956، كان على رأس صندوق التضامن الذي أنشأه الملك سعود رحمه الله تضامنا مع الشعب الجزائري وتدعيمه في تورثه التحررية ضد الاستعمار.
وأضاف أيضا بأن الأمير فيصل بن عبد العزيز كان أول من وقف إلى جانب الشعب الجزائري في ثورة أول نوفمبر 1954 و طالب بتسجيل القضية الجزائرية في مجلس الأمن الدولي.
التعاليق