السبت ٠٧ دجنبر ٢٠٢٤

الجزائر تسرق أغنية يا شفشاون لنعمان لحلو

الثلاثاء 21 يونيو 23:06
20955

افادة – فاطمة حطيب
كغيرها من السرقات التي استهدفت الموروث الثقافي المغربي من قبل الجارة الشرقية، تطال سرقة أخرى أغنية للموسيقار المغربي نعمان لحلو، من قبل أحد المغنين الجزائريين.
تتلخص فصول السرقة في قيام “محمد لامين” و هو مغن جزائري، بقرصنة لرائعة الموسيقار المغربي “نعمان لحلو”، “يا شفشاون يا نوارة” حيث استبدل عنوانها ب “يا دزاير يا نوارة”،و ذلك بهدف استغلالها في الترويج لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي ستقام بوهران خلال الفترة ما بين 25 يونيو و 5 يوليوز.
هذا السلوك أثار غضب عموم المغاربة الذين عبروا عن استيائهم، مطالبين الجهات المسؤولة عن القطاع الفني بوضع حد لهذه الممارسات المشينة، و الماسة بالموروث الثقافي المغربي.
و جدير بالذكر أن أغنية “يا شفشاون يا نوارة” تتعرض للمرة الثانية للسرقة ، كما أشار إلى ذلك الفنان “نعمان لحلو”، حيث وقتها قبل نعمان اعتذار الفنان الذي تجرأ على الأغنية، ليفاجأ بعد هذه السنوات و كما قال: “أن واحد المطرب اسمو محمد لامين غير ليها الكلام و دار ليها يا دزاير يا نوارة” حيث تبنت الجهة المسؤولة في الجزائر الأغنية رسميا، و استغلتها ضمن الشارات الأساسية لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران.
و قد أججت مجاهرة السلطات الجزائرية هذه المرة و رسميا بالسرقة، ردود أفعال الكثيرين و منهم نعمان لحلو، الذي اتصل بمركز حقوق المؤلفين بباريس بهدف الحصول على شهادة الملكية، حتى يتمكن بذلك من رفع شكوى، يتابعها المركز مع الملحق القانوني هناك بباريس، كما اتصل بالمكتب المغربي لحقوق المؤلفين بالمغرب، إلى جانب اتصاله بالتلفزيون المغربي و البرلمان و وزارة الثقافة و الإعلام.
واقعة السرقة هاته اعتبرها “نعمان لحلو” سرقة موصوفة، كما اعتبرها مجرد محاولة استفزاز بقوله:
“عصابة عندها بلطجة زائد مراهقة سياسية و ديبلوماسية، يحاولون أن يعاكسوننا”، ليوضح أن هذه المعاكسة ترجع لسبعة و أربعين سنة،غير أنها اشتدت خلال هاتين السنتين الأخيرتين.

أضف تعليقك

المزيد من ثقافة وفنون

الخميس ٠٤ يناير ٢٠١٨ - ٠٥:٣٠

“مهند” أمام القضاء.

الخميس ٢٢ نوفمبر ٢٠١٨ - ١٠:٥٠

هاروكي موراكامي يتبرع بأرشيفه الشخصي

الأربعاء ١١ يوليو ٢٠١٨ - ٠٤:٠٠

مرسوم جديد لحماية الملكية الفكرية وحقوق المؤلفين

الثلاثاء ٢٦ دجنبر ٢٠١٧ - ٠٩:٣٠

كمال كمال يفتتح الموسم السينمائي والثقافي بخريبكة