إفادة
إفادة
الإثنين 10 فبراير - 04:19

الجبهة المغربية لدعم فلسطين تستعد لمجلسها الوطني الخامس وتدين التطبيع وتصريحات ترامب

تستعد الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع لعقد المجلس الوطني الخامس يوم الأحد 23 فبراير الجاري، في سياق متوتر يتسم بتصعيد العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، وتطورات خطيرة على المستوى الإقليمي والدولي.

وفي اجتماعها الأخير، ركزت السكرتارية الوطنية للجبهة على مستجدات القضية الفلسطينية، معبرة عن إدانتها الشديدة للمجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون في الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم، إلى جانب التوسع الاستيطاني المتسارع والاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال.

كما توقفت الجبهة عند التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تضمنت تلويحًا باحتلال غزة وتهجير سكانها، فضلاً عن استقباله لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، على الرغم من كونه مطلوبًا من المحكمة الجنائية الدولية. وانتقدت أيضًا تصريحات المبعوثة الأمريكية إلى الشرق الأوسط، التي عبرت من القصر الجمهوري اللبناني عن امتنان واشنطن للحرب الإسرائيلية المدمرة على لبنان.

وفي سياق متصل، تطرقت الجبهة إلى مشاركة إسرائيل في معرض “أليوتيس” للصيد البحري بأكادير، والزيارة المرتقبة لوزيرة المواصلات الإسرائيلية إلى مراكش، معتبرة أن هذه الخطوات تؤكد إصرار النظام المغربي على توطيد علاقاته مع الكيان الصهيوني على جميع المستويات، رغم المعارضة الشعبية القوية لهذا التطبيع.

وأدانت الجبهة بشدة تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين، معتبرة أنها تعكس الطبيعة الفاشية للإدارة الأمريكية، وتجاهلها التام للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. كما حذرت من مساعي الولايات المتحدة وإسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية عبر سياسات التهجير والاستيطان.

وطالبت الجبهة الدولة المغربية بـ:
• وضع حد لكل أشكال التطبيع مع إسرائيل، ووقف جميع أشكال التعاون الاقتصادي والأمني معها.
• متابعة مجرمي الحرب الإسرائيليين المسؤولين عن الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
• إعلان رفض المغرب القاطع لأي تهجير للفلسطينيين أو المساس بحقوقهم المشروعة.
• الإسراع في إرسال مساعدات إنسانية عاجلة للفلسطينيين في غزة، تشمل الخيام والأغطية والأدوية والمواد الغذائية.
• تقديم توضيحات رسمية حول ورود اسم المغرب ضمن الدول المرشحة لاستقبال الفلسطينيين المهجرين، وفق ما تروج له بعض المصادر الإعلامية.

التعاليق

اكتب تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

المزيد من سياسات دولية

تلفزيون الموقع

تابع إفادة على:

تحميل التطبيق