التعادل السلبي يحسم ثاني ودية بين المنتخب المغربي ونظيره منتخب الباراغواي

إفادة : أحمد ماغوسي

لم يتمكن المنتخب المغربي من هز شباك نظيره منتخب الباراغواي في المباراة الودية الثانية التي أجريت اطوارها مساء اليوم الثلاثاء 27 شتنبر الجاري على أرضية ملعب بينيتو فيامارين بمدينة إشبيلية ، ليكتفي بنتيجة التعادل السلبي رغم السيطرة القوية لمنتخب “الأسود” على مجريات المقابلة، حيث وصلت الكرة لمرمى الحارس سيلفا أنطوني دومينغو في أكثر من فرصة، كانت جميعها تصطدم تارة ببراعة حارس الباراغواي انطونيو سيلفا، و تارة أخرى بفعل التسرع و القدف غير المركز في اتجاه المرمى .
و لم تستغل عناصر المنتخب المغربي الفراغات الدفاعية للمنتخب الباراغواي الذي عانى من الضغط القوي الذي فرضه لاعبو المنتخب المغربي حيت ظهر جليا ارتباك خط دفاعه الذي اضطر لابعاد الكرات تحت الضغط بطرق عشوائية .
ولعل الخطة التكتيكية التي نهجها منتخب الباراغواي
(2-4-4 ) و التي كانت تتيح تكثل الدفاع بثمان لاعبين عند كل هجمة مغربية مما حال دون ترجمة مجموعة من الفرص الهجومية الى أهداف حقيقية لصعوبة الاختراق و لذلك لجأ مهاجموا المنتخب المغربي إلى القدف من بعيد ، كانت ابرزها في الدقيقة 58 حين سدد حكيم زياش بقوة في اتجاه المرمى من خارج مربع العمليات لكن تسديدته تلتطم بالقائم الايمن لحارس المنتخب الباراغواي انطونيو سيلفا .
الدقيقة 61 اللاعب ريان مايي يسجل هدفا بعد تمريرات قصيرة بينه و بين حكيم زياش ألغي بداعي التسلل .
وكاد اللاعب ميغيل انخيل في الدقيقة 63 ان يسجل هدف السبق للمنتخب الباراغواي بقدفة قوية انبرى لها الحارس المغربي ياسين بونو ليحولها الى ضربة ركنية لم تشكل اي خطر .
وبالمقابل قام لاعبو الباراغواي ببناء مجموعة من الهجومات و المرتدات السريعة شكلت بعضها تهديدا حقيقيا للحارس ياسين بونو الذي أبان عن براعة في تحصين شباكه .
وجدير بالإشارة ،الى ان هذه المباراة تعد ثاني مواجهة ودية يخوضها المنتخب الوطني المغربي بقيادة الناخب الوطني وليد الركراكي ،بعد ان فاز في الأولى ضد المنتخب الشيلي بثنائية نظيفة ، تحضيرا للمشاركة في نهائيات كأس العالم “قطر 2022”.